قام المدعي العام في ولاية تكساس الأمريكية، بإصدار بيان يوضح فيه رفع دعوى قضائية، ضد شركة Alphabet Inc، المالكة لشركة جوجل؛ بسبب جمعها بيانات بيومترية للملايين من سكان الولاية، دون الحصول على الموافقات القانونية المناسبة.
وتقول الشكوى أن هذه الشركة، التي تعمل داخل ولاية تكساس، والتي تم منعها لأكثر من عقد، من جمع البيانات البيومترية لسكان الولاية، مثل أصواتهم ووجوههم وغيرها من البيانات، دون موافقة قانونية مقدمة من ولاية تكساس.وذكرت الشكوى أن هناك تحدي صارخ للقانون، بعد أن قامت شركة جوجل بجمع بيانات بيومترية، بداية من عام 2015، فقد جمعت هذه الشركة، وجوه وأصوات سكان الولاية بعدد لا يحصى، وقد تم استخدام هذه البيانات؛ لخدمات تجارية خاصة بالشركة في بيع خدماتها، وقد نصت الشكوى على أنه، في واقع الأمر، أن كل سكان الولاية، أصبحوا مجرد "أبقار نقدية" لدى شركة جوجل، وتقوم الشركة بحلبها لتحقيق الأرباح.
قد قامت شركة جوجل بتجميع هذا الكم الهائل من البيانات، باستخدام خدماتها التي تقوم بتوفيرها الى المستخدمين، وعلى رأس هذه الخدمات:
1. Google Photos.
2. Google Assistant.
3. Nest Hub Max.
وقد ذكرت جوجل، أنها سوف تواجه هذه الدعوى في المحاكم؛ بسبب أن مستخدمي هذه الخدمات، يتوفر لهم خيار إيقاف تشغيل جميع القياسات الحيوية، وجمع البيانات البيومترية، والتي تقوم جوجل بتجميعها.
فقد ذكر المتحدث باسم شركة جوجل، ان كين باكستون (المدعي العام لولاية تكساس) يقوم مرة أخرى، بإساءة وصف منتجاتنا في بشكل خاطىء، فى دعوى قضائية أخرى، ولكننا سنضع الأمور في نصابها الصحيح، عندما نقف أمام المحكمة.
هذه الدعوة هي واحدة من عدة دعاوى، قد تم رفعها ضد الشركة، وتزعم كل الدعوات أن شركة جوجل، تقوم بممارسات غير عادلة، في ما يتعلق ببنود الخصوصية وتقوم الشركة بانتهاكها.
فقد حصلت ولاية أريزونا في بدايات شهر أكتوبر، على حكم ضد جوجل، وايضا 85 مليون دولار غرامة، فبالتالي قامت ولاية تكساس، واندريانا، وايضا ولاية واشنطن، ومقاطعة كولومبيا، بتقديم دعاوى قضائية ضد شركة جوجل بداية من يناير، بسبب ما تم وصفه بـ الممارسات الخادعة، مثل: تتبع الموقع للمستخدمين الذين يقيمون في ولاياتهم.
المدعي العام في ولاية تكساس الأمريكية كين باكستون، قال: أنه لن يتم التسامح مع جميع الشركات، التي تقوم بما سماه بالجمع العشوائي للبيانات.
-----------
كتابة:- عبدالله علام
source http://www.igli5.com/2022/10/blog-post_61.html
ليست هناك تعليقات