أصبحت الهواتف المحمولة جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث أنها حاضرة في جميع الأوقات، بدءًا من اجتماعات العمل وحتى الرسائل مع الأصدقاء عبر تطبيقات المراسلة الفورية، وحتى الفصول الدراسية في المدرسة أو عندما تكون مع عائلتك.
ومع ذلك، وراء هذه المنصة التي تبدو غير ضارة، هناك جانب يجب ألا تتجاهله. وعلى الرغم من أن النظام يوفر لك إمكانيات ووسائل راحة لا حصر لها، فإنه يسمح أيضًا لـغوغل باستخدام ميكروفون هاتفك المحمول للاستماع إلى محادثاتك.
الهدف هو جمع بيانات حول عاداتك الاستهلاكية وتفضيلاتك وسلوكياتك. باستخدام خوارزميات متقدمة، تقوم الشركة بتحليل ما تقوله وكيف تقوله، كل ذلك لتقديم إعلانات مستهدفة تناسب اهتماماتك واحتياجاتك.
إذا سبق لك أن تساءلت كيف يمكن، بعد الحديث عن منتج أو خدمة، أن يظهر إعلان ذو صلة بطريقة سحرية على هاتفك المحمول أو على الويب أو على شبكات التواصل الاجتماعي، فهذه هي الإجابة. ولا شك أن هذه الأنواع من الممارسات تثير القلق.
من الممكن أن يقوم أندرويد بجمع معلومات حول محادثاتك دون أن تدرك ذلك. إن حقيقة أن غوغل لديها القدرة على الاستماع إلى كلماتك وتحليلها في الوقت الفعلي تمثل انتهاكًا للخصوصية لا يدركه العديد من المستخدمين.
- قم بإلغاء تنشيط هذا الخيار على هاتفك المحمول حتى لا تتجسس غوغل عليك
لحسن الحظ، هناك طريقة لحماية نفسك ومنع غوغل من الاستمرار في استخدام الميكروفون الخاص بك للاستماع إليك. في نظام التشغيل أندرويد ، لديك خيار إلغاء أذونات الوصول إلى الميكروفون، وهو إجراء يجب عليك مراعاته بجدية في كل تطبيق من التطبيقات.
للقيام بذلك، تحتاج إلى الوصول إلى إعدادات هاتفك المحمول وإلغاء تنشيط بعض الوظائف المخفية التي لا يعرفها معظم المستخدمين. للبدء، يتعين عليك الانتقال إلى تطبيق غوغل والنقر على أعلى يمين الشاشة وتحديد إدارة حساب غوغل.
من هناك، يجب عليك الوصول إلى البيانات والخصوصية، حيث ستجد خيار نشاط الويب والتطبيقات. ضمن هذا القسم، يحتفظ غوغل بسجل تفصيلي لأنشطتك على الإنترنت، بالإضافة إلى التطبيقات التي تستخدمها، وبالطبع تسجيلاتك الصوتية.
تتمتع شركة غوغل من خلال نظام التشغيل الخاص بها بالقدرة على الاستماع إلى محادثاتك وتقديم إعلانات مستهدفة لك، وهو ما يمثل تهديدًا حقيقيًا. لذلك، من الضروري أن تتخذ هذه الإجراءات عن طريق إلغاء تنشيط الوظيفة الموجودة في إعدادات أندرويد .
source http://www.igli5.com/2024/08/blog-post_953.html
ليست هناك تعليقات