مع تزايد الإقبال على تطبيقات التواصل مثل واتساب، تقوم الشركات المنتجة بإضافة الكثير من التحديثات، ولعل أهم ما في الأمر أن بعضها يكون مستعجلًا وذلك عند اكتشاف ثغرات جديدة، وبما أن واتساب ليس آمنًا بشكل كافي، سنعرض لكم أهم المخاطر التي تهدد حسابات انستغرام.
الثغرات الأمنية
لقد أرهقت الثغرات الأمنية المبرمجين عبر السنوات، وفي كل مرة يتم اكتشاف المزيد منها، ومن أهم الثغرات ثغرة Pegasus العام الماضي، والتي تمكنك من التجسس على المستخدمين من خلال المكالمات الصوتية، وعلى الرغم من تصحيحها لكن لا يعني أنها الثغرة الأخيرة، ولا ندري ما سيأتي مستقبلًا.
تسجيل الدخول لواتساب الويب
قد يبدو الأمر غريبًا إذا أخبرتك أن مجرد تسجيل الدخول قد يجعلك معرضًا للاختراق، ومع ذلك الأمر صحيح نظرًا لأن واتساب ويب يعرض كود QR وبالتالي أي شخص قريب منك يمكنه استعمال ذلك الكود للدخول إلى حسابك بكل سهولة دون أن تدري، لذا تأكد من أن تكون بعيدًا عن الأنظار عند استخدامه دائمًا.
لاستعمال هذه الطريقة قم بالعودة إلى هذه التدوينة : شاهد كيف تخترق واتساب صديقك في ثواني وتشاهد جميع رسائله على هاتفك بهذا التطبيق الجديد وبسهولة
الاختراق عبر الصور المتحركة GIF
إذا كنت لا تصدق هذا الأمر، فقد كشف باحث أمني Awakened سنة 2019 ثغرة أمنية يمكنها الدخول لحسابات واتساب فقط عن طريق الصور المتحركة، وذلك عبر إخفاء كود سري داخل الصورة، وقد تمكنت من وضع كود سمح بسحب كل الدردشات من هاتف الضحية والتجسس عليه وعرض كل محتوياته النصية والصورية. للإشارة تم إصلاح الثغرة فيما بعد.
استعمال تطبيقات التجسس على الواتساب
من المعلوم أن هناك العديد من التطبيقات التي قد تكون بحثت عليها للتجسس على الواتساب، ولكن لا تدري حقًا أنك تتعرض لعملية احتيال كبيرة، حيث أن تطبيقات مثل مثل EvaSpy أو Spyzie والتي تستعمل غالبًا للرقابة الأبوية غير آمنة نسبيًا بسبب الصلاحيات التي تسمح بأن تصل لها كما أن القائمين عليها مجهولون، وبالتالي إذا سمحت بالوصول لمعلومات الدخول من المحتمل أنك تعرض نفسك للاختراق.
أخيرًا .. ينبغي الانتباه كثيرًا من البرامج التجسسية والتأكد من تثبيت التطبيقات فقط من متجر التطبيقات جوجل بلاي، وعدم تثبيت تطبيقات التجسس، إلى جانب عدم الضغط على الروابط التي تصلك في الواتساب وإذا فعلت ذلك تجنب تحميل أي شيء من خلالها.
-----------
الموضوع من طرف: عزيز
source http://www.igli5.com/2022/01/gif.html
ليست هناك تعليقات