بالموازنات مع استعمالك اليومي لشبكة الأنترنيت تأتي مسألة حصولك على متصفح مناسب واحد من أقوى النقاط التي تضع الفرق أمام إنتاجيتك أتناء التصفح, و مسألة اختيارك لمتصفح بمعايير مناسب لك هنا سيتعين عليك أن تقوم بوضع بضعة معايير تمكنك من تحديد المتصفح الأنسب لطبيعة عملك وهذا سيجعلك تحصل على تجربة استخدام جيدة لتصفح أو العمل على الأنترنيت... و في ما يلي من التدوينة سنشاركك ببعض المعايير التي يجب أن تراعيها ليسهل عليك تحديد ما المتصفح الأنسب لمهامك على الأنترنيت.
كيف تختار المتصفح الأنسب حسب طبيعة عملك
قوة الأداء
قد تمتلك حاسوب قوي بما فيه الكفاية لإنجاز كل مهامك بكفاءة و قوة جد عالية لكن مسألة أن تمتلك برمجيات لا تواكب قوة الحاسوب الخاص بك في حد ذاتها نقطة ستؤثر على إنتاجيتك, لهذا كلما كانت البرمجيات التي تستخدمها تتوازى مع القدرات و المؤهلات التي يدعمها الحاسوب الخاص بك كلما كانت إنتاجيتك أفضل, و هذا ينعكس تماما على نوع المتصفح الذي تستخدمه و العكس صحيح في حال كنت تمتلك حاسوب أو أي تكنلوجيا اتصالات أخرى ذات مؤهلات شبه ضعيفة في هذه الحال يجب البحث على متصفحات متوسطة و خفيفة لا تستهلك من إمكانيات الجهاز بل تتماشى معه و هنا لكي لا تصادفك أية عوائك أو مشاكل تتعلق بإنتاجيتك أتناء العمل.
جانب الأمان
لا زلنا نتحدث عن نقطة الأمان و حماية البيانات الشخصية و هذا من أجل ضمان و حفض الخصوصية الشخصية, في هذه الحال يكون للمتصفح معيار قوي إذا كانت الشركة التي أنتجته و أشرفت على تطويره تقوم بتحديثه بشكل دوري و هذا من أجل سد الثغرات الأمنية و التي من خلالها يتسلل المخترقون لتكون كمنفذ لهم لأخد البيانات... و كمثال نجد شركة Google التي تستثمر الكثير من الأموال لتحافظه على أمان متصفحها ِChrome و كذلك و مثال نجد شركة Microsoft هي الأخرى لا تبخل عن مسألة الأمان و سد الثغرات بمتصفحها Microsoft Edge.
تتبع الخصوصية
بخصوص هذه النقطة تأتي قوة المتصفح في إمكانيته على كشف و حضر كل ما يتعلق ببرمجيات التتبع الإعلاني التي تضمه الكثير من المواقع لتجمع معلومات عن الزوار أي بخصوص هذه المسألة يجب أن تراعي و تتحقق من أن المتصفح الذي تود استخدامه له الإمكانية على وقف تلك البرمجيات التي تتبع و تجمع المعلومات الخاصة بمستخدمي صفحات الويب.
التوافق مع خدمات الويب
حاليا صار التقدم التكنلوجي يخول لكل مستخدم الأنترنيت الاتصال بمنصات تضم برمجيات للعمل دون الحاجة إلى تثبيتها على الحاسوب أي صار بإمكان المبرمجين و المصممين و أيضا رواد الأعمال و المهندسين و غيرهم إنجاز مشاريعهم انطلاقا من بوابة اتصال عبر شبكة الأنترنيت لمنصات تدعم أدوات العمل الخاصة بهم و هذا كله بمجرد استعمالك للمتصفح فقط. لكن بهذا الخصوص يجب أن تتحقق من أن المتصفح الذي تستخدمه و تود العمل من خلاله أن له القدرة و القوة لتشغيل تلك البرامج دون أن تتحصل معك أية مشاكل في تحميل أو تبادل المعطيات, و هذا أمر وجب المراعات حوله لكي لا تصادفك أية مشاكل أو عوائق تكسر مستوى إنتاجيتك.
إلى هنا صديقي صديقتي بدأت تطرح تسائل حول ما هو المتصفح الأنسب و هنا الأمر بالكامل يتوقف بشكل كبير على نوع و طبيعة استخدامك للمتصفح, فإذا كان الأمر لا يقتصر سوى على استعمالك لخدمات Google في هذه الحال ستجد متصفح Chrome أفضل خيار أما إذا كنت من فئت المطورين و المبرمجين و أيضا مسألة حماية الخصوصية تعني لك الكثير عندها سيكون متصفح Mozilla أقوى بديل, أما إذا كنت تريد الأداء السريع مع الواجهة المميزة فبخصوص هذه النقط سيكون متصفح Microsoft Edge هو ما تبحت عنه.
الكاتب: بدر الدين فهيم
قد تمتلك حاسوب قوي بما فيه الكفاية لإنجاز كل مهامك بكفاءة و قوة جد عالية لكن مسألة أن تمتلك برمجيات لا تواكب قوة الحاسوب الخاص بك في حد ذاتها نقطة ستؤثر على إنتاجيتك, لهذا كلما كانت البرمجيات التي تستخدمها تتوازى مع القدرات و المؤهلات التي يدعمها الحاسوب الخاص بك كلما كانت إنتاجيتك أفضل, و هذا ينعكس تماما على نوع المتصفح الذي تستخدمه و العكس صحيح في حال كنت تمتلك حاسوب أو أي تكنلوجيا اتصالات أخرى ذات مؤهلات شبه ضعيفة في هذه الحال يجب البحث على متصفحات متوسطة و خفيفة لا تستهلك من إمكانيات الجهاز بل تتماشى معه و هنا لكي لا تصادفك أية عوائك أو مشاكل تتعلق بإنتاجيتك أتناء العمل.
جانب الأمان
لا زلنا نتحدث عن نقطة الأمان و حماية البيانات الشخصية و هذا من أجل ضمان و حفض الخصوصية الشخصية, في هذه الحال يكون للمتصفح معيار قوي إذا كانت الشركة التي أنتجته و أشرفت على تطويره تقوم بتحديثه بشكل دوري و هذا من أجل سد الثغرات الأمنية و التي من خلالها يتسلل المخترقون لتكون كمنفذ لهم لأخد البيانات... و كمثال نجد شركة Google التي تستثمر الكثير من الأموال لتحافظه على أمان متصفحها ِChrome و كذلك و مثال نجد شركة Microsoft هي الأخرى لا تبخل عن مسألة الأمان و سد الثغرات بمتصفحها Microsoft Edge.
تتبع الخصوصية
بخصوص هذه النقطة تأتي قوة المتصفح في إمكانيته على كشف و حضر كل ما يتعلق ببرمجيات التتبع الإعلاني التي تضمه الكثير من المواقع لتجمع معلومات عن الزوار أي بخصوص هذه المسألة يجب أن تراعي و تتحقق من أن المتصفح الذي تود استخدامه له الإمكانية على وقف تلك البرمجيات التي تتبع و تجمع المعلومات الخاصة بمستخدمي صفحات الويب.
التوافق مع خدمات الويب
حاليا صار التقدم التكنلوجي يخول لكل مستخدم الأنترنيت الاتصال بمنصات تضم برمجيات للعمل دون الحاجة إلى تثبيتها على الحاسوب أي صار بإمكان المبرمجين و المصممين و أيضا رواد الأعمال و المهندسين و غيرهم إنجاز مشاريعهم انطلاقا من بوابة اتصال عبر شبكة الأنترنيت لمنصات تدعم أدوات العمل الخاصة بهم و هذا كله بمجرد استعمالك للمتصفح فقط. لكن بهذا الخصوص يجب أن تتحقق من أن المتصفح الذي تستخدمه و تود العمل من خلاله أن له القدرة و القوة لتشغيل تلك البرامج دون أن تتحصل معك أية مشاكل في تحميل أو تبادل المعطيات, و هذا أمر وجب المراعات حوله لكي لا تصادفك أية مشاكل أو عوائق تكسر مستوى إنتاجيتك.
إلى هنا صديقي صديقتي بدأت تطرح تسائل حول ما هو المتصفح الأنسب و هنا الأمر بالكامل يتوقف بشكل كبير على نوع و طبيعة استخدامك للمتصفح, فإذا كان الأمر لا يقتصر سوى على استعمالك لخدمات Google في هذه الحال ستجد متصفح Chrome أفضل خيار أما إذا كنت من فئت المطورين و المبرمجين و أيضا مسألة حماية الخصوصية تعني لك الكثير عندها سيكون متصفح Mozilla أقوى بديل, أما إذا كنت تريد الأداء السريع مع الواجهة المميزة فبخصوص هذه النقط سيكون متصفح Microsoft Edge هو ما تبحت عنه.
الكاتب: بدر الدين فهيم
ليست هناك تعليقات