في تصعيد الأحداث بين « الهند » وباكستان » تقول التصريحات الرسمية في الهند إنها شنت غارات جوية ضد المتشددين في باكستان.
وقالت الحكومة إن الضربات استهدفت معسكر تدريب لجماعة جيش محمد في « بالاكوت ».
وعلي الجانب الآخر صرحت « باكستان » ان الضربات حدثت في منطقة خالية ولكن بالرغم من ذلك تعهدت بالرد على تلك الضربات.
وكان قد تسبب مقتل أكثر من 40 هنديا هذا الشهر إلى توتر العلاقات بين البلدين المتجاورين والمسلحين نوويا.
الاتهام الذي توجهه « الهند » إلى جارتها « باكستان » هو السماح لجماعات مسلحة بالتواجد على أراضيها، ايضا ان الاجهزة الامنية الباكستانية كان لها دورا في الهجوم الذي حدث يوم 14 من فبراير الحالي.
اما من جهه « باكستان » فإنها تنفي هذه الاتهامات عنها مؤكدة أنها لا تسمح للمتشددين بالتواجد على أراضيها.
منذ الحرب بين البلدين عام “1971”، تعتبر الضربات الجوية التي شنتها الهند اليوم الثلاثاء هي الأولى بعد هذه الحرب.
وقد تم تقسيم « الهند » وقيام دوله « باكستان » عام ” 1947 “.
وتم إطلاق الضربات الجوية عبر الحدود التي تفصل بين ” كشمير ” الخاضعة لإدارة « الهند » و ” كشمير ” الخاضعة لإدارة « باكستان ».
تقع ” بالاكوت ” في إقليم ” خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، استيقظ السكان على صوت الانفجارات المدوية، ويقع إقليم كشمير في القسم الشمالي من شبه « القارة الهندية ».
أدانت « باكستان » الضربة وقالت انها سترد في الوقت والمكان الذي تختاره.
المصدر:
بي بي سي نيوز
سكاي نيوز
ليست هناك تعليقات