نشرت إحدى الجرائد الإلكترونية على لسان البطل وليد مرضي والذي قام بإطفاء وإخماد النيران عن ما يقرب من 10 أشخاص أثناء حادث محطة مصر، صباح أمس الأربعاء، والملقب ببطل الجركن والبطانية، أن إحدى الشركات أعلنت عن رحلة عمرة مقدمة من جانبها لها نظراً لشجاته النادرة، إلا أن مرضي يكشف حقيقة تلك الأقاويل.
أشار وليد، أنه تلقى اتصالات شخصية من عدة أشخاص تفيد بتبرع إحدى الشركات السيبحية برحلة عمرة مجانية له، إلا أنه لم يتلقى أي مكالمة هاتفية من إحدى الشركات بخصوص هذا السياق، مؤكدا أن تلك الشركات تسعى إلى تحقيق شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة هذا الحدث الأليم في نفوس المصريين.
وأوضح أنه لا ينتظر جزاء من أحد، مضيفاً: “مكانش ينفع أشوف الحريق وأقف مكتوف الأيدي”، فيما لقى إشادة كبيرة من جانب الجميع، ليتحقق فيه معنى الإنسانية.
الجدير بالذكر أن وليد عرض حياته للخطر لإنقاذ المواطنين فاقداً صديقه، حيث حدثت حالة من الذعر والخوف عند تداعي ألسنة اللهب والنيران وارتفاعها لما يزيد عن 15 متر.
ليست هناك تعليقات