فنان تميز بطلته المميزة وملامحه الأجنبية حيث الشعر الأشقر والبشرة البيضاء، فهو خيرت بيه إبن الذوات في فيلم “زكي شان” وهو السفير الأمريكي في فيلم “ظاظا” مع هاني رمزي، وعلي جانبه الإنسان فقد ضرب مثلًا كبيرًا للوفاء، حيث ظل يرسل إلي زوجته الراحلة رسائل إشتياق وحنين عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”، إنه الفنان “حسن كامي”.
البطاقة الذاتية
في اليوم الثاني من شهر نوفمبر لعام 1936 وُلد ” حسن كامى محمد على”، لأبوين مصريان، وإلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ومن ثم درس في إحدي مدارس الجيزويت، وقضي الكثير من حياته في الأوبرا العالمية، بعدما درس في معهد الكونسرفتوار وإنطلق إلي إيطاليا يستكمل دراسته العليا هناك، وهكذا كانت حياته قبل دخوله مجال الفن.
الوفاء
منذ أكثر من 29 عام إلتقي حسن بزوجته “نجوي” وإشتعلت بداخله شرارة الحب من أول نظرة، وتمني في نفسه أن تكون شريكة حياته بعدما تيقن أن تلك الفتاة هي التي يبحث عنها كثيرًا، وتقدم إليها ووافقت وتكللت تلك المشاعر إلي زواج، وبحكم عمله إضطرت أن تتنقل معه في أكثر من دولة وإعتادوا علي الرحيل من بلدة إلي أخري، وعاشا سويًا ذكريات لازالت مخلدة في ذاكرتها حتي الآن.
وخلال لقائه في برنامج “معكم” مع الإعلامية مني الشاذلي، أشار علي أن زوجته “نجوي” هي التي ساندته وكانت له أكثر من مجرد زوجة، فهي الحبيبة والشريكة وكل شئ له، وقد دعمته ووقفت بجانبه كثيرًا وهيئت له المناخ الفني والإبداعي ليحقق ما يتمناه كونه فنانًا.
ليست هناك تعليقات