فنانة تميزت ببراعتها في تجسيد دور الأم خلال مسيرتها الفنية، وأطلق عليه إسم “أم السينما المصرية” وعلي الرغم من كونها أصغر من كوكب الشرق أم كلثوم إلا أنها أقنعت الجمهور حينما ظهرت بدور والدتها في فيلم “فاطمة”، حيث حملت ملامحها شكل الأم المصرية الطيبة، ولعبت دور والدة عنترة مع الراحل فريد شوقي، وفي هذا التقرير سوف نرصيد أبرز المحطات في حياة الفنانة الراحلة “فردوس محمد”.
البطاقة الذاتية
في اليوم الخامس من شهر مايو لعام 1906 ولدت فردوس محمد في محافظة القاهرة بحي المغربلين، وفقدت والدها ووالدتها حينما كانت صغيرة، فتولي تربيتها مؤسس جريدة “المؤيد” الشيخ علي يوسف، وإلتحقت بإحدي المدارس الإنجليزية الكائنة في منطقة الحلمية.
وفي عام 1927 قدمت أول عمل فني لها من خلال خشبة المسرح، وتنقلت من فرقة الراحل إسماعيل ياسين ورمسيس وعبد العزيز خليل وفاطمة رشدي.
البداية الفنية
بدأت رحلتها الفنية في السينما من خلال المخرج محمد كريم الذي رشحها لدور بسيط في فيلم “دموع الحب” الذي تم عرضه في عام 1935 وكانت تبلغ من العمر حينئذ 28 عام، وإستطاعت أن تثبت للجميع أنها لديها القدرة علي تجسيد دور الأم بكل رعونة علي الرغم من صغر سنها.
إمتد تاريخها الفن إلي قرابة الـ 26 عام بدأ من منتصف الثلاثينات وحتي مطلع الستينيات، وقدمت خلال هذه الفترة الكثير من الأفلام المميزة ومنها “عفريتة إسماعيل ياسين، بياعة التفاح، سلامة في خير، سفير جهنم، أبو حلموس، صراع في المينا، شباب إمرأة، رُد قلبي، الطريق المسدود، حكاية حب، أين عمري، وغيرهم”.
ليست هناك تعليقات