– ضع في حسابك أن هذه الدنيا دار تعب وشقاء، مهما سعيت لتحصل على الكمالية لن تحصل عليها لأنك لست في الجنة، يمكن أن تحصل على السعادة لكن هناك أمور كثيرة تريدها ومع هذا سوف تمرّ بابتلاءات فضع في حسابك أن رب العالمين يختبرك لأنه يحبك، وأيضاً استمتع بالموجود وانسَ المفقود.
– كلما يأتيك الشعور باليأس وتشعر بأنك تريد تكسير كل شيء أمامك وحولك وبدأت تتلفظ بجمل مثل “لماذا أنا يا رب، لماذا لست مثل فلان، إلى متى سوف أضل على هذه الحالة”، فانتبه فإن هذه الجمل من الشيطان الرجيم فاستعذ منه فهو يريد أن يهزّ إيمانك وتفقد الثقة بربك وتسوء الظن برب العالمين، فحين يأتيك هذا الشعور قم توضأ وصلِ ركعتين بخشوع وسوف ترتاح.
– أكثر من الاستغفار، فهذه من تجارب كثير من الناس مارسوا الاستغفار في حياتهم وحصلوا على مرادهم، قال سبحانه وتعالى: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10 – 12
– أكثر من قول “لا حول ولا قوّة إلا بالله”، يعني نحن لا حول لنا ولا قوة واستطاعة ولا قدرة على أي شيء إلا بقدرة رب العالمين وكرمه ورحمته، فمن أعظم أبواب الفرج هي “لا حول ولا قوة إلا بالله”، وهي كنز من كنوز الجنة.
– لا تنسوا قيام الليل، فحين تقوم الليل سوف تشعر بالرضا ويزيد من صبرك بشكل غير طبيعي، فلا تقول إنه ليس هناك وقت فجربها ثم انظر كيف ستتغير حياتك، قال سبحانه وتعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا (79(.
– الدعاء، فادع رب العالمين أن يزيدك صبر وثبات ويؤجرك على مصيبتك، فالله سبحانه وتعالى يسمع دعاءك قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186(.
– حافظ على الصلاة في وقتها مع قراءة القرآن فسوف يساعد على زراعة السكينة والطمأنينة في قلبك وسوف يزيد من صبرك بإذن الله، وانظر إلى مصائب غيرك وسوف تهون مصائبك تلقائياً أو استفسر منهم كيف استطاعوا الصبر وكيف استطاعوا أن يتعايشوا مع المصيبة الفلانية التي أصابتهم.
– كلم نفسك وقول وردد أن كل شيء سينحل بإذن الله وضع في عقلك أن الدنيا فانية فإلى متى سوف تكون متضايق، متى ستتوقف عن الشكوى وتشعر بالشفقة على نفسك، فلما تشكو عن مشكلة معينة أو مصيبة معينة ما يأتيك شيء إلا زيادة ألم وأوجاع، واصبر أكثر فالصبر مفتاح الفرج، وتأكد بأن الفرج سوف يأتي عن قريب بأن الله.
ليست هناك تعليقات