مما يظهر حالياً أن الذكاء الإصطناعي سلاح ذو حدين ويمكن تطويعه لخدمة البشرية أو العكس. فمثلاً قامت الكثير من الشركات بإستبدال الكثير من الموظفين بآلات تعمل بالذكاء الإصطناعي بدلاً من خلق وظائف جديدة وأكثر من ينطبق عليهم الإحتمالين هم المبرمجين لذلك سنتعرف في تلك التدوينة على أداوت تعمل بالذكاء الإصطناعي مفيدة للمبرمجين إن تم إستغلالها بشكل صحيح.
- روبوت GitHub Copilotتابع لشركة مايكروسوفت ويستند في عمله إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع شركة (OpenAI) وتم تدريبه على على مليارات الأسطر من التعليمات البرمجية والمشاريع المتاحة في GitHubلمساعدة المبرمجين والمطورين. حيث يقترح Copilot سطوراً برمجية كاملة أثناء كتابة الأكواد لمختلف لغات البرمجة مثل Python و JavaScript و Ruby و Go و PHP و ++C و #C و Java و HTML و CSS و SQL و Shell. ويساعد المبرمجين في اكتشاف الأخطاء في الأكواد البرمجية التي لا تعمل بشكل صحيح بسرعة
تعتمد أيضاً في عملها على الذكاء الاصطناعي لتوليد الأكواد البرمجية كما يمكنها البحث وإدراج نقاط نهاية واجهات برمجة التطبيقات .وتدعم أكثر من 40 لغة برمجة أبرزها بايثون وجافا وجافا سكريبت و PHP و ++ C و Go و Rustكما يمكن دمجها في بيئات التطوير المتكاملة (IDEs) الشهيرة مثل: VS Code و JetBrains و Jupyter/Colab ويمكنك تجربتها في المتصفح مباشرة
من تطوير شركة أمازون وتشبه الأدوات السابقة لكنها تركز بشكل أساسي على التعليمات البرمجية الداعمة لخدمات أمازون ويب AWS وتتوفر كجزء من AWS IDE Toolkit وتتكامل مع بيئات التطوير المتكاملة (IDEs) الشهيرة مثل JetBrains و Visual Studio Code
من تطوير شركة (OpenAI) بالإعتماد على (GPT-3) وتم تدريبها على اللغة الطبيعية ومليارات الأسطر من التعليمات البرمجية. يمكن للمبرمجين استخدامها في تحويل التعليقات النصية إلى تعليمات برمجية وإكمال السطر أو الدالة التالية في السياق تلقائيًا وإضافة التعليقات وإعادة كتابة التعليمات البرمجية وغير ذلك. وتدعم لغةَ Python بشكل قوي كما تدعم لغات برمجة أخرى مثل: JavaScript و Go و Perl و PHP و Ruby و غير ذلك. كما أنها يمكن دمجها في التطبيقات من خلال OpenAI Codex API
وكما ترون فالتقنيات تتسارع بشكل كبير لذلك وجب على كل شخص تطوير نفسه في مجاله الخاص ومحاولة تطويع الذكاء الإصطناعي ليخدمه بدل أن يستبدله.
---------
من طرف \ البهي
source http://www.igli5.com/2023/03/4.html
ليست هناك تعليقات