مع زيادة النشاط الصناعي العالمي تزداد حدة المخاطر على الكوكب، و من بين هذه المخاطر الاحتباس الحراري، و بما أن شركات التكنولوجيا تعد على رأس الشركات الصناعية الكبرى في العالم، فإنها كذلك مطالبة بإجراء التزامات بيئية للحفاظ على هذا الكوكب و الحياة فيه.
و يعد الالتزام البيئي واحد من الالتزامات التي تلقي بظلالها على عالم التكنولوجيا، خصوصا أن شركات صناعة التكنولوجيا تشارك بنصيبها في تلويث الكوكب، و جوجل إحدى شركات التكنولوجيا التي بدأت باتخاذ مبادرة جريئة في إطار حماية البيئة، فقد أعلنت الشركة الأمريكية رسميا عن إلتزامها باستعمال المواد المعاد تدويرها في جميع أجهزتها الجديدة، و حددت لذلك جدول زمني أفقه العام 2022.
و لا تعتبر هذه أول تجربة لشركة جوجل فيما يتعلق باستخدام مواد معادة التدوير في أجهزتها، فهاتف جوجل الذكي من طراز بيكسل يتحتوي فعلا على مواد معادة التدوير، حيث أن الألمنيوم المستخدم في الغطاء الخلفي للهاتف معاد التدوير مئة في المئة، بالإضافة إلى أن جهاز Nest Audio يحتوي 70 في المئة من البلاستيك المعاد تدويره، و تقول جوجل أن ذلك يساعد على تخفيف حدة غازات الكاربون الخطيرة.
كما أشارت جوجل إلى تحديث بعض أهدافها المتعلقة بتغير المناخ، ومن بينها الالتزام باستخدام مواد معاد تدويرها أو متجددة في ما لا يقل عن 50 في المئة من جميع المواد البلاستيكية المستخدمة في منتجات أجهزتها بحلول عام 2025.
ليست هناك تعليقات