Th3EastNews

مسألة حماية الخصوصية باثت مسألة وجب الأخذ بها و لاسما ما لبثنا نسمعه عما يتعلق بانتهاك للمعلومات  الشخصية الخاصة  و ما إلى ذلك, و مع الاستعمال المكثف للمتصفح الخاص بك و لابد و خطر ببالك مسألة كيف يمكنك أن تساعد متصفحك كروم و أن تطور من إمكانياته في حماية خصوصية تصفحك على الأنترنيت حيت بهذه التدوينة سنشاركك بإضافات من خلالها يمكنك أن تساعد المتصفح الخاص بك في حماية خصوصياتك.

لا زلت تمتلك حاسوب من الطراز القديم و إلى حدود الساعة تفكر بطريقة من الطرق لكي تتخلص منه لكن مشاغلك اليومية تجعلك تنسى أمره في أحد أركان الخردة بالبيت عندك, لكن في تدوينة اليوم سنشاركك بأفكار و اقتراحات ستجعلك تفكر في إعادة النظر حول التخلص من حاسوبك القديم و الاستفادة منه عوض أن تتركه بركن الخردة و الجميل أن فترة العزل المنزلي هي الفترة الأنسب لهذه العملية بحيث اليوم بأكمله يكون تحت تصرفك.

تعلم استخدام نظام تشغيل جديد

لو كانت لك الرغبة في الاطلاع و تجربة نظام جديد حتى لو لم تكن من مهوسي عالم الأنظمة فقط ذلك بدافع فضولك, في هذه الحال سيكون لحاسوبك القديم دور في مساعدتك على ذلك, أي يمكنك أن تستعين بحاسوبك القديم من أجل تجربة أنظمة تشغيل مختلفة, و ليكن أنك تود تشغيل نظام Linux  لتكون لك فكرة حية عن النظام و انت تشتغل به.

أيضا الميزة المضافة هو ليس انك فقط ستجرب النظام بل أيضا ستكون محمي من تجربته على حاسوبك الشخصي و من المحتمل أن تفقد ملفاتك في حال وقعت معك مشكلة أو صادفتك بعض التعقيدات أتناء تثبيت النظام, لكن في حال وجود حاسوب قديم هنا يكون الفرق و تكون جميع ملفاتك في أمان لأن التجربة بالكامل ستكون على حاسوب قديم.

سيبقى لك فقط تساؤل حول مسألة ما هي التوزيعات التي يمكنك أن تقوم بتجربتها و تثبيتها على حاسوبك القديم شريطة أن تكون متوافقة مع قدرة العتاد... هنا صديقي صديقتي يمكنك الاطلاع على بعض التوزيعات المتناسبة مع الحواسيب القديمة  و التي يمكنك الاستعانة بها لهذه التجربة

منذ فرض تدابير الحجر الصحي عبر العالم للحد من انتشار فيروس كورونا، عبر الكثيرون عبر العالم و خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية عن عدم رضاهم عن ذلك مطالبين في رفعه في أسرع وقت لأنهم يهدد الاقتصاد و الصناعة العالميين حسبهم بالكساد، بل وذهب الأمور إلى حد إقامة تظاهرات حاشدة ضد الحجر الصحي!

و لكن المثير هو خروج عملاق التكنولوجيا و رجل الأعمال المثير للجدل "إيلون ماسك" إعلاميا ليطالب بدوره برفع حالة الحجر الصحي التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، و بالتالي ينضم للأصوات المطالبة باستئناف جميع الأنشطة في أسرع وقت ممكن، و هو الأمر الذي يحذر منه الخبراء خصوصا منظمة الصحة العالمية التي حذرت من إمكانية ظهور موجات جديدة من فيروس كورونا في المقبل من الأيام.

و طالب المدير التنفيذي لشركتي تيسلا و سبيس إكس الحكومة الأمريكية بمنح المواطنين الأمريكيين "حريتهم" و رفع حالة الحجر الصحي، مدعيا أن ذلك منافي للدستور الامريكي الذي ينص على حرية المواطنين، و يأتي الخروج الجديد لإيلون ماسك المعروف بإثارته للجدل في العديد من المواضيع، رغم أن النتائج الفصلية للربع الأول كشفت أن شركة تيسلا بخير رغم توقف الانتاج منذ منتصف شهر مارس الماضي في موقعها الصناعي في ولاية كاليفورنيا.

و قال إيلون ماسك أنه في حالة ما إذا أراد الناس البقاء في البيوت فلا ضير في ذلك، لكنه اعتبر أن فرض القرار من طرف الحكومة و سجن المخالفين للحظر "فاشية".

تواصل شركات صناعة التقنية خصوصا صناعة الهواتف الذكية التضرر من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، و بعد أن سجلت هذه الشركات بعض الخسائر خلال فترة الربع الأول من هذا العام، فإن من المتوقع أن تستمر هذه الخسائر طوال الربع الثاني من العام 2020.

و في الوقت الذي سجل فيه نشاط شركات صناعة الهواتف الذكية انخفاضا خلال الربع الأول قدر ب 10 في المئة فإن نتائج الربع الثاني قد تكون أسوء من ذلك حسب التوقعات المنتظرة، و ذلك بسبب توقف عجلة الإنتاج في الكثير من الدول عبر العالم و على رأسها الصين التي استأنفت الانتاج مؤخرا بعد تحسن الحالة الوبائية في البلاد.

و حسب مكتب الدراسات TrendForce فإنه من المنتظر أن تحقق شركات صناعة الهواتف الذكية عبر العالم خسارة كبيرة من خلال انخفاض الانتاج خلال الربع الثاني ليصل إلى 16,5 و هو ما يعادل مغا مجموعه 287 مليون هاتف ذكي خلال فترة الثلات شهور المقبل، و رغم ذلك فإن ترتيب كبار الشركات سيظل على حاله مع تربع سامسونغ ثم هواوي ثم آبل و شاومي في المركز الرابع متبوعا ب أوبو و فيفو.

و لكن يرتقب أن ينخفض انتاج كل من الشركات الأولى المتربعة على عرش هذه الصناعة.

صدم الرأي العام المغربي خلال الأيام الماضية من ظهور أخبار تؤكد وجود نية حكومية لتشريع مشروع قرار جديد يهم شبكات التواصل الاجتماعية و الذي حسبما يظهر في نسخته المسربة يمس بشكل مباشر بحرية التعبير من خلال تجريم عدد من الأمور بما فيها الدعوة إلى مقاطعة بعض السلع أو الخدمات.

و كان المدون المغربي الشهير "مصطفى Swinga" قد نشر تسريبا لما يبدو أنه مسودة لمشروع قرار مثير للجدل تستعد الحكومة لطرحه للبرلمان للتصويت، و رغم عدم وضوح الكثير من الأمور بشأن مشروع القانون الجديد و عدم قيام الحكومة بشرح أي شيء في هذا الصدد للمواطنين، فإن الجدل اشتد بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن هذا المشروع المثير للجدل يأتي بعد سنتين فقط من حملة مقاطعة شعبية على بعض المنتوجات.

و يحتوي مشروع القرار الجديد الذي أصدرته وزارة العدل 25 مادة، لكن ثلاث مواد منها أثارت جدلا واستنكارا واسعين، خصوصا أنها تدعو لمحاسبة الداعين أو المشاركين في أي دعوة أو حملة لمقاطعة خدمة أو سلعة ما بعقوبات قد تصل إلى الغرامة و السجن لفترة قد تصل إلى ثلاث سنوات.

تسريب مشروع القرار الجديد حول الشبكات الاجتماعية واكبه الكثير من الجدل و التضارب في الأنباء و التعتيم بالإضافة إلى عدم وجود توضيح صريح من الحكومة خصوصا أن الأخبار تشير إلى أن النسخة الأولى من المسودة عرضت على الحكومة فس 19 مارس الماضي، لكن يبدو أن هناك خلافات داخل الحكومة نفسها بشأن هذا الموضوع.

مشروع القانون الذي تم تسريبه أثار غضب المدونين و الحقوقيين و عموم مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا الشباب الذين ينظرون إلى الأمر على أنه ردة حقوقية خطيرة و مصادرة لحرية الرأي و التعبير.

في الوقت الذي تعاني فيه عدد من شركات التقنية خصوصا الصناعية منها لمشاكل كبيرة بسبب توقف عجلة الإنتاج أو على الأقل تأخرها بسبب فيروس كورونا، فإن عدد من الشركات الأخرى ازدهرت أنشطتها بسبب الحجر الصحي، خصوصا شركات التطبيقات و البرمجيات.

التطبيق الصيني TikTok يواصل بدوره حصد النجاحات مستفيدا من فترة الحجر الصحي، حيث تزايد عدد مستخدميه بشكل كبير خلال الفترة الماضية، حيث أصبح أحد التطبيقات التي لا غنى عنها بالنسبة للكثير من المستخدمين عبر العالم، لكن المعلومات الجديدة لم تأتي من خلال تصريحات الشركة المطورة للتطبيق، و لكن أحد منصات الدراسات و التحليل المتخصصة في هذا الشأن و هي منصة Sensor Tower,

فقد أشارت Sensor Tower في تقرير حديث لها أن تطبيق TikTok للفيديو تم تحميله أكثر من 2 مليار مرة على المنصات المختلفة، حيث تم تحميله أكثر من 315 مليون مرة فقط خلال فترة الحجر الصحي الحالية على منصتي بلاي ستور و آبل ستور، ما يؤكد الطلب الكبير عليه بين باقي تطبيقات التواصل الاجتماعي، كما أن منصة Sensor Tower أشارت إلى أن أكثر الدول تحميلا لهذا التطبيق تبقى هي الهند ثم الصين ثم الولايات المتحدة الأمريكية,