يعاني الكثير من حاملي الهواتف المحمولة في الفترة الأخيرة من استقبال اتصالات من أرقام دولية غريبة وغامضة ذات أكواد لدول يستبعد الفرد أن يتلقى اتصالًا منها وغالبًا ما تكون هذه الاتصالات برنة واحدة لبضع ثوانٍ قبل الغلق فورًا، كما أن الأرقام تتغير قليلًا في كل مرة مما يجعل من المستحيل حظرها أو التخلص من إزعاجها.
عملية احتيال معروفة باسم “Wangiri” والتي تهدف إلى تحصيل مبالغ مالية من رصيد متلقي الاتصال وتعتمد على فضولك حيث في الغالب عندما يتلقى أحد اتصالًا من رقم دولي، يعود الاتصال به مرة أخرى لمعرفة هوية هذا المتصل، وماذا يريد فيتم اولًا محاسبة مكالمتك بسعر المكالمة الدولية والتي تكون عادًة باهظة الثمن ثم يتم إجبارك على البقاء على الخط لأطول فترة ممكنة، لأن كلما طالت المدة زاد عدد المبالغ المالية التي يتحصلونها من الضحية.
ولتجنب الوقوع ضحية للمكالمات الاحتيالية عليك الامتناع عن إعادة الإتصال بالأرقام التي لا تعرفها خاصًة تلك الواردة من الأرقام الدولية.
عادةً ما يقوم المحتالون باستخدام أرقام الهواتف الناتجة عن تسرب البيانات على الإنترنت فعلى مدى السنوات القليلة الماضية وجد مئات الملايين وربما مليارات من الأشخاص بياناتهم قد تسربت بسبب أساليب الاختراق واستغلال ثغرات أمنية موجودة في أنظمة الشركات العالمية ولكن قد يحصلون عليها بسهولة أيضًا من خلال وسائل مشروعة وغير مشروعة.
لهذا السبب يوصى دائمًا بإستخدام أداة Have I Been Pwned لمعرفة ما إذا كنت قد وقعت ضحية لخرق البيانات وبمجرد معرفة ذلك يمكنك البدء في اتخاذ تدابير وقائية حتى لا يزداد الأمر سوءا
المصدر
=========
من طرف \ البهي
ولتجنب الوقوع ضحية للمكالمات الاحتيالية عليك الامتناع عن إعادة الإتصال بالأرقام التي لا تعرفها خاصًة تلك الواردة من الأرقام الدولية.
عادةً ما يقوم المحتالون باستخدام أرقام الهواتف الناتجة عن تسرب البيانات على الإنترنت فعلى مدى السنوات القليلة الماضية وجد مئات الملايين وربما مليارات من الأشخاص بياناتهم قد تسربت بسبب أساليب الاختراق واستغلال ثغرات أمنية موجودة في أنظمة الشركات العالمية ولكن قد يحصلون عليها بسهولة أيضًا من خلال وسائل مشروعة وغير مشروعة.
لهذا السبب يوصى دائمًا بإستخدام أداة Have I Been Pwned لمعرفة ما إذا كنت قد وقعت ضحية لخرق البيانات وبمجرد معرفة ذلك يمكنك البدء في اتخاذ تدابير وقائية حتى لا يزداد الأمر سوءا
المصدر
=========
من طرف \ البهي
source http://www.igli5.com/2019/12/blog-post_273.html
ليست هناك تعليقات