بدأت تقنية التعرف على الوجه بالظهور في الأعوام القليلة الماضية وكان أول ظهور لها على الساحة في هواتف ايفون ومع الوقت بدأت تنتشر هذه التقنية انتشاراً كبيراً في شتي المجال أي أنها لم تقتصر على الهواتف وفقط بل تم استخدامها في المطارات والمؤسسات الحكومية وفي العديد من المجالات، وبالرغم من ذلك بدأ الناس يقلقون من انتشار هذه الميزة للعديد من الأسباب سنسردها في هذه التدوينة.
أولاً: عدم وجود قانون لهذه التقنية
للأسف تقنية التعرف على الوجه ليس لها قانون واضح يحدد قواعدها وشروطها الى يومنا هذا، وبالتالي فإنه حالياً يتم اساءة استخدام هذه التقنية من قبل البعض ولا شك أن هذا الأمر قد يترتب عليه عواقب وخيمة.
ثانياً: عدم الدقة في التعرف على الوجه
من أسوأ الأخطاء في هذه التقنية هي تحرى الدقة في تحدد الهوية فيكفي أن تحضر شخصاً بنفس ملامح آخر وستجد أن التقنية تتعرف عليهم وكأنهما شخصاً واحداً، لأنه للأسف التقنية تعتمد على ملامح الوجه حتي أنه تم استخدامها في الكونجرس الأمريكي في عام 2018 وتعرفت على أكثر من 20 عضواً من الكونجرس على أنهم أشخاص مطلوبين للعدالة.
ثالثاً: تطوير مستويات المراقبة
في بعض الدول مثل الصين يوجد الملايين من كاميرات المراقبة في الشارع والتي تتمتع بأعلى دقة تصوير ويمكن من خلالها تحديد هوية أي شخص من بين الملايين من الناس وتعقب كل ما يقوم به في البلد وهذا الأمر بطبيعة الحال فيه انتهاك كبير لخصوصية المواطنين.
أخيراً: التحيز في الوصول للمعلومات
بكل أسف تم اكتشاف في الآونة الأخيرة أن هذه التقنية تتعرف على الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أسرع من البشرة السوداء وهذا الأمر به تحيز كبير جداً ومفارقة، كما أنه في بعض الحالات لا تتمكن التقنية من تحديد هوية الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
-------
الموضوع من طرف محمد عرفة
أولاً: عدم وجود قانون لهذه التقنية
للأسف تقنية التعرف على الوجه ليس لها قانون واضح يحدد قواعدها وشروطها الى يومنا هذا، وبالتالي فإنه حالياً يتم اساءة استخدام هذه التقنية من قبل البعض ولا شك أن هذا الأمر قد يترتب عليه عواقب وخيمة.
ثانياً: عدم الدقة في التعرف على الوجه
من أسوأ الأخطاء في هذه التقنية هي تحرى الدقة في تحدد الهوية فيكفي أن تحضر شخصاً بنفس ملامح آخر وستجد أن التقنية تتعرف عليهم وكأنهما شخصاً واحداً، لأنه للأسف التقنية تعتمد على ملامح الوجه حتي أنه تم استخدامها في الكونجرس الأمريكي في عام 2018 وتعرفت على أكثر من 20 عضواً من الكونجرس على أنهم أشخاص مطلوبين للعدالة.
ثالثاً: تطوير مستويات المراقبة
في بعض الدول مثل الصين يوجد الملايين من كاميرات المراقبة في الشارع والتي تتمتع بأعلى دقة تصوير ويمكن من خلالها تحديد هوية أي شخص من بين الملايين من الناس وتعقب كل ما يقوم به في البلد وهذا الأمر بطبيعة الحال فيه انتهاك كبير لخصوصية المواطنين.
أخيراً: التحيز في الوصول للمعلومات
بكل أسف تم اكتشاف في الآونة الأخيرة أن هذه التقنية تتعرف على الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أسرع من البشرة السوداء وهذا الأمر به تحيز كبير جداً ومفارقة، كما أنه في بعض الحالات لا تتمكن التقنية من تحديد هوية الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
-------
الموضوع من طرف محمد عرفة
source http://www.igli5.com/2019/10/blog-post_574.html
ليست هناك تعليقات