هل سبق لك وأن تساءلت عن ما يمكن أن يحدث لحساباتك على مواقع التواصل الإجتماعي بعد موتك؟.
يموت كل يوم حوالي 8 آلاف مستخدم حول العالم في موقع التواصل الاجتماعي المشهور "فيسبوك" ، أي بمعدل حوالي 428 مستخدم في الساعة الواحدة ، مما أدى بالموقع الى إتخاذ إجراءات تنظيمية تجاه هذه الحسابات ، لتحل مشكلة تراكم حسابات الأشخاص المتوفين.
ولا يعد موقع فيسبوك الموقع الوحيد من شبكات التواصل الإجتماعي الذي قام بإتخاذ إجراءات من هذا النوع بشأن حسابات الأفراد المتوفين، غير أن هذه الإجراءات تختلف قليلا من شبكة لأخرى، وفق ما صرح به موقع "ديجيتال إنفورميشن ورلد" التقني.
حيث تتراوح الإجراءات بين قفل الحساب نهائيا أو ترك إشارة تظهر أن صاحبه قد فارق الحياة ، كما تشمل هذه الإجراءات تأمين "الإرث الرقمي" الذي يتركه المستخدمون.
ففي فيسبوك هناك خاصية تتيح نشر ملاحظة من طرف عائلته تؤكد وفاة هذا الشخص وهي تظهر في أعلى صفحة الحساب، كما يمكن ايضا للمستخدمين عبر خيار الإعدادات من تعيين أصدقائهم أو أفراد عائلتهم للتحكم بحساباتهم أو إلغاءها في حال وفاتهم , وكذلك يستطيع الأصدقاء والأقارب إدارة الحساب عبر خاصية تسمى "legacy contact"، بشرط أن يختار صاحب الحساب الأصلي قبل وفته شخص معين ليديره بعد وفاته ,ويكون لهذا الشخص صلاحيات لمشاركة الأصدقاء بمنشورات جديدة، وإتاحة المجال أمام بقية الأصدقاء والأقارب لإرسال رسائل التعزية ، لكن الفيسبوك يحتاج إلى دليل واضح بشأن وفاة صاحب الحساب ليتمكن من تفعيل هذه الخاصية.
أما في إنستغرام فتتطابق الإجراءات في هذا الموقع مع تلك المعتمدة لدى موقع فيسبوك ، حيث يطلب إنستغرام من الأصدقاء والأقارب إعلامهم بوفاة أحد المستخدمين من خلال إرسال بريد إلكتروني إليهم ، يؤكد وفاته مع وثائق تثبت ذلك مثل صورة للجنازة والإعلان...
وفي موقع تويتر يظل حساب الشخص المتوفى نشطا حتى يقوم صديق أو قريب له بالإتصال مع إدارة الموقع لإتخاذ إجراء بشأن الحساب ,ويقول صاحب موقع تويتر إنه سيتم حذف الحساب نهائيا من قاعدة بياناته بناءً على طلب أحد أفراد عائلته ، بعد أن يتم التحقق من خبر الوفاة بواسطة الوثائق التي منها: إبراز نسخة من شهادة الوفاة وصورة من هوية الشخص الذي يقدم طلب حذف الحساب وعلى الرغم من ذلك فلا يكون بمقدور أي شخص استخدام حساب المتوفى ، حتى وإن كانت تربطه علاقة معه.
وفي الأخير يمكن لأي شخص إستخدام حساب الشخص المتوفى إذا كان يملك بريده أو رقم هاتفه والرقم السري أو إذا كان يعرف هاكرز متمكن...
----------------
يموت كل يوم حوالي 8 آلاف مستخدم حول العالم في موقع التواصل الاجتماعي المشهور "فيسبوك" ، أي بمعدل حوالي 428 مستخدم في الساعة الواحدة ، مما أدى بالموقع الى إتخاذ إجراءات تنظيمية تجاه هذه الحسابات ، لتحل مشكلة تراكم حسابات الأشخاص المتوفين.
حيث تتراوح الإجراءات بين قفل الحساب نهائيا أو ترك إشارة تظهر أن صاحبه قد فارق الحياة ، كما تشمل هذه الإجراءات تأمين "الإرث الرقمي" الذي يتركه المستخدمون.
ففي فيسبوك هناك خاصية تتيح نشر ملاحظة من طرف عائلته تؤكد وفاة هذا الشخص وهي تظهر في أعلى صفحة الحساب، كما يمكن ايضا للمستخدمين عبر خيار الإعدادات من تعيين أصدقائهم أو أفراد عائلتهم للتحكم بحساباتهم أو إلغاءها في حال وفاتهم , وكذلك يستطيع الأصدقاء والأقارب إدارة الحساب عبر خاصية تسمى "legacy contact"، بشرط أن يختار صاحب الحساب الأصلي قبل وفته شخص معين ليديره بعد وفاته ,ويكون لهذا الشخص صلاحيات لمشاركة الأصدقاء بمنشورات جديدة، وإتاحة المجال أمام بقية الأصدقاء والأقارب لإرسال رسائل التعزية ، لكن الفيسبوك يحتاج إلى دليل واضح بشأن وفاة صاحب الحساب ليتمكن من تفعيل هذه الخاصية.
أما في إنستغرام فتتطابق الإجراءات في هذا الموقع مع تلك المعتمدة لدى موقع فيسبوك ، حيث يطلب إنستغرام من الأصدقاء والأقارب إعلامهم بوفاة أحد المستخدمين من خلال إرسال بريد إلكتروني إليهم ، يؤكد وفاته مع وثائق تثبت ذلك مثل صورة للجنازة والإعلان...
وفي موقع تويتر يظل حساب الشخص المتوفى نشطا حتى يقوم صديق أو قريب له بالإتصال مع إدارة الموقع لإتخاذ إجراء بشأن الحساب ,ويقول صاحب موقع تويتر إنه سيتم حذف الحساب نهائيا من قاعدة بياناته بناءً على طلب أحد أفراد عائلته ، بعد أن يتم التحقق من خبر الوفاة بواسطة الوثائق التي منها: إبراز نسخة من شهادة الوفاة وصورة من هوية الشخص الذي يقدم طلب حذف الحساب وعلى الرغم من ذلك فلا يكون بمقدور أي شخص استخدام حساب المتوفى ، حتى وإن كانت تربطه علاقة معه.
وفي الأخير يمكن لأي شخص إستخدام حساب الشخص المتوفى إذا كان يملك بريده أو رقم هاتفه والرقم السري أو إذا كان يعرف هاكرز متمكن...
----------------
source http://www.igli5.com/2019/08/blog-post_563.html
ليست هناك تعليقات