تشير الأحاديث النبوية أن في أخر الزمان سوف تهدم الكعبة الشريفة على يد رجل من الحبشة يدعى ذو السويقتين لونه أسود وقدميه نحيفتان وأفحش أي متباعد من بين الساقين هيخرب الكعبة ويهدمها حجرا حجرا وأيضا يوجد أحاديث تظهر ما سوف يحدث في أخر الزمان عن خلو المدينة المنورة من الناس ويخرب المسجد النبوي حتى تسكنه السباع والطير فعن صحيح مسلم قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم “ليتركنها أهلها على خير ما كانت مذللة للعوافي” وهنا يقصد السباع والطير .
الأسود سوف تدخل المسجد النبوي في أخر الزمان.
كما يوجد أيضا حديث ضعيف أنكره الشيخ الألباني هو “لتتركن المدينة على أحسن ما كانت حتى يدخل الكلب أو الذئب فيَعدي على بعض سواري المسجد أو على المنبر وهذا يعني أن الذئب يبول على سواري المسجد أو على المنبر فقالوا: يا رسول الله فلمن تكون الثمار في ذلك الزمان قال , للعوافي” أي السباع والطير وبهذا يعلم الانسان أن كل شيئ فاني الا وجه الله تعالى جل جلاله وهذة سنته وستزول كل المخلوقات مهما عظمت ومهما جلت الشمس تقصف والقمر يخسف والأنبياء يمتون والملائكة يمتون وكل شيئ يذهب بشاشته حتى الأرض والسماء وسيبق وجه الله ذو الجلال والاكرام.
وتوضح الأحاديث أن أخر الزمان سوف يظهر المهدي المنتظر وقت خلت فيه الأرض من أهل التوحيد وسوف يكونوا المسلمين في هذا الوقت ضعفاء القوة والايمان ولا يوجد على ثبات الا القليل منهم وينزل النبي عيسى عليه السلام ويقتل المسيح الدجال بعد أن أمن به عدد كبير من الناس أصحاب الإيمان الضعيف أبعدنا الله وإياكم عنهم وجعلنا من الثابتين يوم أن نلقاه وإن المتأمل أخي الكريم في أحداث وعلامات إقتراب يوم القيامة ونهاية الزمان لابد وأن يصاب بالهلع والخوف والفزع في قلبه من هول ما يسمع عن ما سيحدث في آخر الزمان ، وبجانب هذا الخوف والهلع يصاب إيضاً بالعجب الشديد مما يسمعه من أمور لا يتخيلها أن تحدث الآن ، ولكن الله على كل شيء قدير !.
ليست هناك تعليقات