نظرا لما يعاني منه سوق العمل المحلي الكندي، صرح وزير الهجرة الكندي، احمد حسين، أن كندا ستزيد الأعداد المطلوبة للهجرة السنوية بدأ من 2019 وحتى عام 2021، إلى 350 ألف مهاجر، بعد أن كانت 310 ألف، وبذلك سيزيد عدد المهاجرين الذين تستقبلهم كندا 40 ألف مهاجر سنويا لمدة ثلاثة سنوت متتالية.
أهمية المهاجرين الاقتصادية لكندا
وفي نفس السياق، اكد وزير الهجرة الكندي على أهمية المهاجرين في البرنامج الاقتصادي الكندي، خاصة مع النقص الكبير في أعداد العمالة، وارتفاع معدلات الأعمار بين العمال الكنديين، كما اكد انه من خلال برنامج الهجرة سيتمكن سوق العمل الكندي من استقدام افضل الخبرات والمهارات، والتي ستعطي ميزة تنافسية كبيرة للاقتصاد الكندي، كما اكد “حسين” أن الحكومة الحالية ستقوم بتوفير الفرص المتاحة لكل تخصص من العمالة، حتي يتثنى لكل وافد تواجده قي مكانه المناسب.
المجلس الاستشاري يطلب 450 ألف مهاجر
على صعيد آخر فقد أوصى المجلس الاستشاري الاقتصادي عام 2016 على استقدام 450 ألف مهاجر على مدار الثلاث سنوات التالية، إلا أن الحكومة الكندية اعتبرت استقدام هذا العدد من المهاجرين مرة واحده سيحملها أعباء كبيرة، خاصة بعد رفع الحكومة تكاليف أعادة التوطين للوافدين الجدد بنسبة 30% منذ تولي رئيس الوزراء الحالي، جاستن ترودو، كما اكد “حسين” أن استقدام المهاجرين يحتاج إلى تخطيط جيد خاصا مع ارتفاع أعداد الوافدين.
وفي نفس السياق، علقت شبكة “سى بى اس نيوز” الكندية علي تصريحات وزير الهجرة الكندي، وقالت أن أعداد الوافدين سيرفع عدد السكان بنسبة 1%، كما انه سيغطي النقص بسوق العمل الكندي.
جدير بالذكر أن وزير الهجرة الكندي “احمد حسين” هو مهاجر من اصل صومالي، استطاع الوصول لهذا المنصب الرفيع بحكومة “جاستن ترودو” منذ سنوات، بالرغم من أصوله العربية الأفريقية.
ليست هناك تعليقات