بالتأكيد أنك سمعت كثيرا عن الدول التي تقوم بحجب مواقع معينة على مواطنيها ، وتمنعهم بذلك من الولوج إليها ، لكن قد لم تسمع أو تكون لديك فكرة حول الطرق التي تقوم باتباعها حكومات هذه الدول في حجب هذه المواقع ، وعلى هذا الأساس في هذه التدوينة سأحاول أن أوصل إليك هذه الفكرة ، حيث توجد عدة طرق يتم اتباعها ، لكن تبقى بعضها هي الأكثر استعمالا ، وسأشاركها معك في هذا الموضوع الجديد .
1--الطريقة الأولى : نظام AUTONOMOUS SYSTEM NUMBER
إن هذه الطريقة يتم اتباعها في الحالات القصوى ، فمعروف أن الكثير من المستخدمين عند حجب موقع معين ، يتم استعمال البروكسي وبرامج ال vpn لتخطي هذا الحجب ، لكن عبر هذه الطريقة التي عندما تطلب دولة من مزود الخدمة استخدامها، لن ينفع معها لا بروكسي ولا شئ آخر ، حيث يبقى الموقع محجوب مهما فعل المستخدمين ، لكن كيف تعمل هذه الطريقة ؟
AUTONOMOUS SYSTEM NUMBER والذي يرمز له باختصار ASN هو نظام بروتوكول يستخدم في أجهزة الإستقبال وتوزيع النت الذي هو الروتر الموجود في أي منزل ، فمثلا عندما يريد مزود الخدمة حجب موقع معين فهو يعمل بهذه الطريقة على توجيه هذه المواقع إليه عندما يتم طلبها من المستخدمين ، ثم يتم تغيير المسار إلى آخر مختلف ، وحتى تفهم أكثر فمثلا لو طلبت موقع www.igli5.com فمن المفروض أن المتصفح الذي استعملته في هذه العملية أنه يرسل هذه البيانات إلى الراوتر ، ثم الروتر يرسلها بدوره إلى مزود الخدمة ، وهكذا في حالة ما تم حجب موقع www.igli5.com من الدولة نفسها ، فهي توجه المسار إلى صفحة محظورة ومحجوبة ، وهكذا تمنع من الدخول إلى هذا الموقع حتى وإن إستعملت برامج البروكسي .
2---الطريقة الثانية . وضع الأيبي و إسم الموقع في لائحة الحجب
هذه الطريقة كما جاء من عنوانها ، فموزع الخدمة بعد أن تأتيه أوامر من جهات حكومية بحجب موقع معين ، فهو يأخد الأيبي الخاص بهذا الموقع ووإسمه، ثم يتم وضعها في لائحة واحدة ، وهذه الطريقة يمكن تخطيها باستعمال برامج تغيير الأيبي مثال هنا ، بحكم أنه لا يتم توجيها إلى مزود الخدمة عند طلب هذه المواقع ، وهو ما يسمح بتخطي الحجب ببساطة عكس الطريقة الأولى الأكثر تعقيدا .
جدير بالذكر أن هناك طريقة أخرى لا يتم استعمالها كثيرا في حجب المواقع عبر خاصية Top-level domain التي تعتمد على حجب النطاقات ، لسهولة تخطي الحجب فيها بدون برامج ، وأتمنى أنك أخدت فكرة ولو بسيطة عن هذه النقطة.
source http://www.igli5.com/2015/04/blog-post_75.html
ليست هناك تعليقات