كشف Javier Sánchez مهندس سابق في شركة أمازون العالمية عن أحدث مشاريعه للحيوانات الأليفة ، وهو عبارة عن تطبيق يترجم مواء القطط ، سانشيز يعمل الآن كمدير للمشروع في شركة Akvelon للتكنولوجيا ومقرها يقع في Bellevue ، و يقول : "إنها ليست لغة ، فهم لا يشاركون الكلمات ولا يتواصلون مع بعضهم البعض " و أوضح سانشيز أن القطط لا تموء أبدًا مع بعضها البعض في الطبيعة المعيشة لكنه كان مفتونًا بسلسلة NPR و يُعرّفها أنها لغة سرية للقطط ، وهو متحمسا جدا لاستغلال خبرته في العمل لتطوير أداة جديدة لحيوانه الأليف ، الشيء الذي دفعه هو و فريقه إلى القيام بالبحث و التوصل إلى نتيجة تواجد حوالي تسع نوايا و سلوك اغلب القطط تقوم بها ، وهي بحد ذاتها المشاعر الأساسية والرسائل التي يبني عليها MeowTalk التطبيق الذي طوره سانشيز للتواصل مع القطط .
يقول سانشيز : " كل سلوكيات القطط مدمجة مع التطبيق ، في الحالة التي يموء قطك لأنه جائع أو سعيد و حتى منزعج ، التطبيق يستمع لهذا الصوت و يميز نوع النشاط الذي يرغب قطك القيام به " ، هذا و يمكن للمستخدمين ضبط ردود فعل قطتهم للمساعدة في تطوير دقة التطبيق مع الخدمة ، كما يتم حاليا تحسينه من ناحية إصدار تحديث جديد يشمل العديد من اللغات الأخرى ليدعمها التطبيق إلى جانب اللغة الإنجليزية المتوفرة و ذلك في الأسابيع القليلة القادمة .
من وظائف التطبيق ، أنه يسمح للمستخدمين بالتعليق و التدوين عندما يعتقدون أن الترجمة التي توفرها الخدمة كانت دقيقة و مطابقة ، كما يُمَّكنك من تسجيل مواء قططك و فك ترميز ما يعنيه ذلك ، و الدليل على ذلك تجربة سانشيز الخدمة مع قطته الصغيرة ، حيث أنها أطلقت مواء مميز و من خلال التطبيق سانشيز يعلم أن قطته منزعجة عندما كان يحملها بين يديه ، التطبيق فسر هذا المواء أنه يدل على : " أنا غاضب ، اتركيني وشأني! " ، و الغريب في الأمر أن التطبيق حصل على تصنيف 4.2 على متجر بلاي ستور مع عدد تحميلات قياسية وصلت إلى نصف المليون تقريبا .
من الواضح أنها الترجمة التي يقدمها التطبيق ليست موثوقة بنسبة 100٪ ويمكن للمستخدمين تعديل هذه الترجمات وفقا لردود فعل قططهم ، من الممكن تسجيل مواء قطك الذي نريد أن نفهم سلوكه وسيعطيك التطبيق معنى ذلك ، و إذا تبين أنها غير مطابقة ، فإنه يمكن إضافة تعديلات إضافية لتشكيل الترجمة التي تبدو متناسقة للغاية ، و هنا الرابط لتجربة هذا التطبيق الغريب مع قطتك الأليفة التي من الواضح انها ستخبرك من خلال موائها الضغط على إعجاب للمقالة و مشاركتها مع أصدقائك .
الكاتب: سليمان المودن
ليست هناك تعليقات