في بيانها الصادر بعد ثلاثة أيام من المناقشات، أعربت مفوضة الأمن والخارجية لدى الاتحاد الأوربي فيديريكا موغيريني، عن “قلق الاتحاد الأوربي الشديد” من تزايد حدة التوتر بين طرفي الصراع القائم منذ عدة أيام بأوربا، والذي بدأ بالعملية العسكرية التي قامت بها البحرية الروسية في بحر آزوف، واحتجزت ثلاثة سفن كرواتية بطواقمها، وقالت “موغيريني” في بيانها “حكومات الاتحاد الأوربي تشعر بالاستياء حيال هذا الاستخدام للقوة من جانب روسيا، وهو أمر غير مقبول في سياق من العسكرة المتزايدة في المنطقة”.
وأكدت أن حكومات 28 دولة أوربية ستواصل مراقبة الوضع عن كثب، مع وعد الاتحاد الأوربي بالتصرف بشكل مناسب، ومواصلة التنسيق بين الشركاء الدوليين، وطالبت الحكومة الروسية بضمان المرور الحر وبلا أي عوائق عبر مضيق “كيرتش” في الدخول أو الخروج من بحر “آزوف” وفقا للقانون الدولي.
وأشارت “موغيريني” إلى أن ما قامت به روسيا عام 2014 من خلال ضم شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني، لا يزال يشكل تحديا صارخ للأمن الدولي، وله آثار خطيرة على القانون الدولي الذي يحمي وحدة وسيادة بلدان المنطقة.
جدير بالذكر أن تبني عقوبات ضدد روسيا، هو أمر يجب أن تقرره دول الاتحاد الأوربي الـ28 بالأجماع، والذي اعتبره مصدر دبلوماسي، وفق وكالة فرانس برس، أمرا سابق لأوانه.
يذكر أن بولندا كانت قد دعمت فكرة فرض عقوبات على الحكومة الروسية، ولكن دولا كثيرة على رأسها فرنسا وألمانيا اعتبرت أن هذا الأمر سابق لأوانه.
المصدر: Nogoom Masrya
ليست هناك تعليقات