بالتاكيد سمعت عن الساعات الذكية والسوار الذكي وقد تكون تمتلك أحدهم أو تفكر في شراء أحدهم ولا تعرف ما الفرق بين السوار الذكي والساعة الذكية ويعتقد الكثيرون أن جهاز تتبع اللياقة البدنية والساعة الذكية هما نفس الشئ لذلك سنتعرف في هذه التدوينة بالمقارنة بين السوار الذكي والساعة الذكية وأيهما الأفضل، فمالا يعلمه الجميع أنه توجد منافسة قوية وشديدة بين الساعات الذكية والسوار الرياضي أو سمارت باند والتي كانت موجودة قبل الساعات الذكية مما ساعده على أخذ حصة كبيرة من سوق الأجهزة القابلة للارتداء .
- الساعات الذكية أو سمارت ووتش
يمكننا البدء بتلك المقولة " كل ساعة ذكية عبارة عن سوار لياقة بدنية والعكس غير صحيح" فالساعة الذكية عبارة عن هاتف أو حاسوب صغير تحمله على معصمك يعمل كساعة عادية وجهاز تتبع وهاتف ذكي لذلك هي قادرة على تقديم الكثير من الوظائف والمميزات والتي تشمل ما يوجد في أجهزة تتبع اللياقة البدنية، وفي نفس الوقت الساعة الذكية تعمل كساعة عادية وهاتف ذكي مصغر يمكنك من خلالها التحقق من رسائل والإشعارات والرد على المكالمات وسماع الأغاني والإتصال في الإصدارات التي تعمل بشريحة اتصال لذلك يمكنها أن تعمل بشكل مستقل عن الهاتف حيث يمكنك استخدام بعض التطبيقات دون مشكلة. كما تتمتع الساعات الذكية بأفضلية بالنسبة لشاشة العرض لأن معظمها يعتمد على شاشة من نوع LCDالبعض يمتلك شاشة OLED
- السوار الذكي الرياضي أو سمارت باند
على الرغم من أن وظائفه أقل من الساعات الذكية فهو يستطيع قياس معدل الأكسجين في الدم وضربات القلب، وتتبع الأنشطة الرياضية مثل إحتساب عدد الخطوات ومتابعة التمارين الأخرى. إلا أنه إستحوذ على حصة كبيرة من سوق الأجهزة القابلة للإرتداء وذلك لأنها تأتي بحجم أصغر من الساعات الذكية فهي مريحة وخفيفة كما أن سعرها أقل بكثير من الساعات الذكية وتأتي بتصاميم متنوعة وأنيقة كما في الساعات الذكية، ومؤخراً ظهرت أسورة ذكية بشاشات متطورة لتنافس الساعات الذكية.
وأخيراً فإن أجهزة تتبع اللياقة البدنية مصممة بعمر بطارية يدوم طويلاً (أسبوعين أو أكثر) لأن وظائفها محدودة وبسيطة على عكس الساعة الذكية التي لا يمكنها العمل لمدة يوم كامل، وعلى الرغم من التطور في أجهزة تتبع اللياقة البدنية فهي لا تزال مصممة للتركيز والحفاظ على صحتك ومراقبة نشاطك اليومي، ويتوقف إختيارك على حاجتك وتفضيلاتك
--------------
من طرف \ البهي
source http://www.igli5.com/2022/05/blog-post_150.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق