السبت، 30 مايو 2020

مع هذه الطرق .. لن يتمكن أي شخص من سرقة الويفي منك بعد الآن

الإنترنت أو الويفي هي عبارة عن شبكة تربط المجتمع وتقرب المسافات ونسبة كبيرة من سكان العالم يستخدمونها يوميًا في عديد من المجالات، كنا قد تطرقنا سابقًا على مدونة حوحو للمعلوميات حول طرق تستعملها لاختراق وسرقة الويفي من الجيران وحتى العامة، لكن اليوم لما لا نتحدث عن التحصين من هذه البرامج وتحصين الشبكة من السرقة، فعلى الرغم من أن هناك شبكات مشفرة بشكل جيد إلا أن هناك بعض البرامج والتطبيقات يمكنها المساعدة على اختراقها، ولكن مع هذه النقاط الثلاثة التي لا يريدك المخترقون أن تعرفها والتي ستطبقها على جهاز الراوتر الخاص بك أضمن لك حماية كاملة لشبكتك على الانترنت.
لا تُفعل WPS على الراوتر
 نعم فهذه الميزة خطيرة جدًا وفي حال كانت مفعلة على جهاز الراوتر الخاص بك سيتمكن أي هاكرز وحتى المبتدئين أن يخترقوا شبكة الويفي الخاصة بك، ومن رأي الشخصي إذا كانت هذه الخاصية مفعلة في الروتر الخاص بك فالأفضل أن تفتح الويفي بالمجان لأنه لا يوجد فرق ويمكن الاختراق في ثواني، أما عن طريقة تعطيلها فهي سهلة كل ما عليك فعله هو الدخول إلى إعدادات الراوتر والبحث عن WPS وإذا كانت مفعلة تقوم بتعطيلها.
انتبه لكلمة سر الشبكة

 في باسوورد الشبكة لا ينبغي أن يكون باسوورد استعملته سابقًا في أي موقع إلكتروني وحتى في بريدك الإلكتروني وأيضًا لا ينبغي أن يكون هو رقم الهاتف أو أحد أرقام الهاتف المشهورة، فعليه أن يكون متكون من حروف كبيرة وصغيرة وأرقام ورموز وأيضًا يجب أن يكون طويل فكلما كان الباسوورد قوي لن يتمكن الهاكرز من تكريكه، وعليك أيضًا بتغيره بشكل دوري على الأقل مرة في الشهر أو في الشهرين.
انتبه للصفحات الوهمية

بهذه الطريقة تمكن العديد من الهاكرز اختراق شبكات الويفي مهما كانت صعوبتها وهي تعتمد على إنشاء نقطة إتصال وهمية بحيث تنبثق لك صفحة تشبه صفحة إعدادات الروتر تطلب منك إدخال كلمة السر لذلك لا ينبغي لك إدخال كلمة السر وتأكد من أن السبيل الوحيد لإدخال الباسوورد هو من النافذة التي ينشئها الويندوز فقط دون أي واسطة أخرى أو برمجية.
وفي الأخير لابد من تطبيق كامل هذه النقاط لحماية شبكتك من الاختراق ولتنويهك فإن اختراق شبكتك يسهل هكر حاسوبك والدخول إليه، لذلك احذر أن تستهين بهذا الأمر.

--------
الموضوع من طرف عزوز


source http://www.igli5.com/2020/05/blog-post_735.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق