يعد جهاز بلاي ستيشن 2 هو الجهاز الأكثر مبيعًا في التاريخ، وكان من الممكن بيع المزيد منه، لكن اليابان حظرت بيعه لبعض الدول، لأسباب عسكرية.لقد أثبت التاريخ أنه كان على حق.
تم إطلاق وحدة التحكم بلاي ستيشن 2 في مارس 2000، وكانت بمثابة قفزة تطورية حقيقية فيما يتعلق بـ PS1. معالج الرسومات الخاص بها، والذي أطلقت عليه شركة سوني اسم "Emotion Engine"، قدم بالفعل رسومات أعلى بكثير من الجيل السابق، وأي وحدة تحكم أخرى.
لقد أحدث جهاز بلاي ستيشن 2 تأثيرًا كبيرًا من خلال كونه متوافقًا مع الإصدارات السابقة من ألعاب بلاي ستيشن 1، وهو أمر أصبح إلزاميًا الآن. وكان أيضًا مفتاحًا لتوسيع استخدام أقراص DVD، كما فعل جهاز بلاي ستيشن 4 مع أقراص Blu-ray. لكن قوته تجاوزت ألعاب الفيديو: يمكن استخدام جهاز بلاي ستيشن 2 كسلاح فتاك.
- بلاي ستيشن 2 محظور في الدول المعادية عسكريا لليابان
الآن أصبحت وحدات التحكم بلاي ستيشن 2 عبارة عن أجهزة كمبيوتر مغلقة بشكل أساس ، فهي أقل قوة من شرائح الرسومات الرائدة حاليا في أجهزة الكمبيوتر. ولكن قبل 25 عاما، كان كل شيء مختلفا تماما.
عرفت شركة سوني كيف تبيع قوة جهاز بلاي ستيشن 2 ، مما أدى إلى توليد هالة من المعالج القوي لدرجة أنه يمكن أن يشكل خطرًا إذا تم استخدامه لأغراض عسكرية.
وكان المعالج قادر على معالجة الصور ثلاثية الأبعاد أو إجراء حسابات باليستية بسرعة عالية، لذلك كان له تطبيقات في التحكم بالطائرات بدون طيار أو استهداف الكاميرات بالصواريخ أو المدافع.
أخذت اليابان الأمر على محمل الجد، لأنها حظرت بيع وحدة التحكم بلاي ستيشن 2 في عدة دول، مثل العراق وإيران وليبيا وكوريا الشمالية.
عمل رمزي أكثر من أي شيء آخر، مع وجود السوق السوداء. وقد ثبت ذلك مع روسيا: فرغم العقوبات، تحمل صواريخها تكنولوجيا من عدة دول غربية.
في عام 2010، استخدمت وزارة الدفاع الأمريكية 1,763 وحدة تحكم بلاي ستيشن 3 لإنشاء كمبيوتر خارق أطلقت عليه اسم Condor. مع قوة 500 تيرافلوب، كان الأكثر تقدمًا لدى الجيش. وقد تم الإشادة به لتكلفته المنخفضة وكفاءة الطاقة العالية.
مع 160 مليون وحدة، تعد وحدة التحكم بلاي ستيشن 2 هي وحدة التحكم الأكثر مبيعًا في التاريخ. لكن كان من الممكن أن تبيع المزيد لو لم تحظر اليابان بيعها في العراق وإيران وليبيا وكوريا الشمالية، لمنعهم من تحويلها إلى سلاح عسكري.
source http://www.igli5.com/2024/12/2.html
ليست هناك تعليقات