تستمر الهواتف المحمولة في الحصول على بطاريات أفضل وسرعات شحن أسرع. ومع ذلك، هناك العديد من الوظائف التي لا يتم أخذها في الاعتبار دائمًا وتستخدم أكبر قدر من البطارية، حتى عندما لا يتم استخدامها. ومن ضمنها يوجد اتصال 5G إذا قمت بشراء هاتف يدعمه .
يستهلك اتصال 5G المزيد من البطارية، وهذه حقيقة تم إثباتها من خلال دراسات مختلفة. ولكي نكون أكثر دقة، فهو ينفق أسرع بنسبة 6 و11% اعتمادًا على شريحة الهاتف المحمول التي تعمل بنظام أندرويد . ولكن بشكل عام، يتم استهلاك طاقة الهاتف الذكي بشكل أسرع، حتى عندما لا يكون متصلاً بشبكة الهاتف المحمول من الجيل الخامس5G . من ناحية أخرى، في حالة أجهزة آيفون ، يمكن ملاحظة أن هناك فرقًا يصل إلى 20٪.
صحيح أن استهلاك 5G (SA) أقل، لكن المشكلة تكمن في أنه ليس كل شركات الإتصال في الدول العربية يقدمون هذا الاتصال، والذي يُعرف أيضًا باسم +5G . وبالإضافة إلى ذلك، فإن تغطية هذه الشبكة غير موجودة في أغلب البلدان خصوصا العربية التي تهمنا في هذه الحالة . لذلك، عند الانتقال من 5G إلى 4G، فالحقيقة هي أنك ستلاحظ أن الهاتف يستخدم بطارية أقل مع الاستخدام، وحتى بدون استخدام اتصال بيانات الهاتف المحمول.
إذا كان هاتفك يدعم 5G والبلد الذي تقيم فيه لا يدعمه بعد ، فلن يكون من الضروري تفعيل هذا الاتصال التلقائي على الهاتف. وهذا يعني أيضًا أنه من خلال البحث المستمر عن هذا الاتصال، يستهلك الهاتف المحمول المزيد من الطاقة. لذا فإنك تنفق المزيد عند استخدام هذا الاتصال وعندما لا تتمكن من الاستمتاع به. بمعنى آخر سيبقى هاتفك يبحث عن اتصال 5G رغم أنه غير موجود أصلا .
إذا كنت ترغب في إلغاء تنشيط 5G واستخدام 4G فقط من هاتفك الذكي، فالحقيقة هي أن الأمر سهل للغاية بالنسبة لك. كل ما عليك فعله هو تغيير الإعداد في قسم اتصالات الهاتف المحمول في جهازك بحيث يترك البحث عن شبكة الجيل الخامس ويتصل فقط بشبكة 4G.
-على نظام أندرويد ، يمكن أن يساعدك هذا المسار: انتقل إلى الإعدادات > الاتصالات > شبكات الهاتف المحمول
وبهذه الطريقة، مع مرور الأيام، ستتمكن من ملاحظة مدى انخفاض استهلاك البطارية . وصحيح أيضًا أن الفرق سيكون أكبر اعتمادًا على المعالج الذي يحتوي عليه هاتفك، حيث أظهرت أحدث الدراسات أن استهلاك البطارية عند استخدام شبكات 5G ليس هو نفسه في كل شيء. على أية حال، سيكون ذلك بمثابة مساعدة كبيرة لتوفير الطاقة.
source http://www.igli5.com/2024/01/blog-post_725.html
ليست هناك تعليقات