أولاً وقبل كل شيء يجب أن تفهم ان فكرة الثرآء السريع غير مرحب بها على الإنترنت، سيكون عليك بالتأكيد بذل الكثير من العمل الجاد وممارسة الكثير من التدريبات وتعلم الكثير من المهارات حتى تحقق النجاح عبر الإنترنت.
الكثير من الناس يعتقدون أنهم يستطيعون فقط الدخول على الإنترنت والبدء في جني الكثير من المال على الفور ولكن هذا لن يحدث أبداً، لأن هناك الآلاف من المحتالين الذين يبحثون فقط عن أشخاص يتطلعون إلى كسب المال بسرعة، لذلك أنصحك أن تبدأ بالطريقة الصحيحة، فبمساعدة الإنترنت يمكنك تقريبًا الحصول على كل شيء في متناول يدك، بنقرات قليلة فقط يمكنك الوصول إلى آلاف وحتى ملايين المعلومات والبيانات في أي مجال من المجالات التى تهتم بها وترغب فى تعلمها.
لماذا يجب أن تفكر في الإنترنت؟
مع مرور الزمن استمر الإنترنت في إحداث تغييرات جذرية في العديد من جوانب المساعي البشرية، بما في ذلك التجارة يقول الخبراء أن مساحة المعلومات الموجودة على شبكة الإنترنت تنمو بأكثر من مليون صفحة كل يوم مع تزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت للحصول على المعلومات والتعليم والترفيه والأعمال وغيرها من الأسباب الشخصية، إن الشعبية المتزايدة للإنترنت في السنوات الأخيرة هي بالتأكيد فرصة للأعمال التجارية لا يرغب أي رائد أعمال في تفويتها، قد تفكر في أن رجال الأعمال فقط هم من يمكنهم جني أموال طائلة من الإنترنت، لكن عليك التفكر مرة أخرى، يمكنك أنت أيضًا كسب الكثير من الدولارات من خلال الإنترنت حتى لو لم يكن لديك منتجات تبيعها أو شركة مرموقة ومعروفة.
كيف؟
هذا من خلال التسويق بالعمولة ربما تكون قد صادفت هذه الكلمات عبر الشبكة أثناء تصفحك للإنترنت، إذا كنت قد صادفتها وإذ لم تسمع بها مطلقاً فى الحالتين يجب عليك قراءة المقال إلى نهايته لأنني سوف أحدثك عن شئ ربما يكون هو سبب ثرآئك فى المستقبل.
ما هو التسويق بالعمولة؟
التسويق بالعمولة هو عبارة عن مشاركة الإيرادات بين التاجر والشركة التابعة التي يتم الدفع لها مقابل الإشارة إلى منتجات وخدمات التجار أو الترويج لها، إنها واحدة من الأعمال المزدهرة في الوقت الحاضر لأنها أثبتت أنها فعالة من حيث التكلفة وتحقيق الربح الكبير لكل من التاجر والشركة التابعة والمسوقين.
يعمل التسويق بالعمولة بشكل فعال لصالح التاجر والشركة التابعة لأن التاجر يكسب فرصة للإعلان عن منتجاته في سوق كبيرة مما يزيد من فرصه في تحقيق المبيعات وكلما زاد عدد مواقع الويب التابعة أو الشركات التابعة التي تعمل بجد زادت المبيعات التي يمكن أن يتوقعها ومن خلال جعل الشركات التابعة لتسويق منتجاته وخدماته فإنه يوفر على نفسه الوقت والجهد والمال في البحث عن الأسواق والعملاء المحتملين، وعندما ينقر العميل على الرابط المقدم له أو يشتري المنتج أو يوصي به للآخرين الذين يبحثون عن نفس العنصر تتضاعف فرصة التاجر في الربح.
من ناحية أخرى يستفيد المسوق من كل عميل ينقر على الرابط في موقعه على الويب ويقوم بالفعل بشراء المنتج أو الاستفادة من الخدمة التي يقدمها التاجر وفي معظم الحالات يحصل المسوق على عمولة لكل عملية بيع والتي يمكن أن تكون نسبة مئوية ثابتة أو مبلغًا ثابتًا.
كيف أكون مسوق بالعمولة؟
إذا كنت تريد أن تكون مسوقًا بالعمولة وتحقق ثرواة من الإنترنت فيمكنك اتباع الطريقتين الأساسيتين للبدء في برنامج التسويق بالعمولة.
1- تحديد شيء معين تهتم به أو متحمس له حتى لا تشعر بالملل وتضطر إلى تغير موقع الويب الخاص بك لاحقًا، سيساعدك التركيز على مجال معين تعرفه جيدًا على إبراز أفضل ما لديك دون الكثير من المخاطر والجهود كما يمكنك إضافة لمسة شخصية إلى موقعك ومنح زوارك من المشترين المحتملين انطباعًا بأنك خبير في مجالك، بهذه الطريقة تكتسب ثقتهم وتشجعهم في النهاية على شراء المنتجات التي تسوق لها.
2- البحث عن المواقع ذوات الأجور الجيدة والمنتجات أو الخدمات المتعلقة باهتمامك، هناك العديد من المنتجات عبر الإنترنت التي يمكنك الترويج لها وبيعها، سأدرج بعض المواقع الجيدة عبر الإنترنت التى تمنحك فرصة التسويق بالعمولة.
● Amazon
● souq.com
● jumia
● Noon
هذه ليست سوى أول 4 مواقع فكرت فيها وربما الأكثر شعبية لدى كل شركة كبيرة تقريبًا برنامج شريك تابع يمكنك الانضمام إليه مجانًا وسيقوم معظمهم بتزويدك ببعض الأدوات الأساسية للترويج لمنتجاتهم مثل إعلانات البانر والترويج عبر البريد الإلكتروني والروابط التابعة المخصصة والمزيد.
كيف يتم الدفع لى؟
هناك طريقتين للدفع فى برنامج التسويق بالعمولة، الطريقة الأولى هى الدفع مقابل كل نقرة يحصل عليها إعلانك يُعرف هذا باسم الدفع لكل نقرة (PPC) والطريقة الثانية هي الدفع فقط عند إتمام عملية البيع (PPS).
لقد حان الوقت الآن للبحث عن المنتجات التي تهمك والتي ستستمتع حقًا بالترويج لها والبدء في تحقيق دخل عبر الإنترنت!
=========
من طرف : نور البسيوني
source http://www.igli5.com/2020/10/blog-post_18.html
ليست هناك تعليقات