مساحة إعلانية

الاثنين، 2 ديسمبر 2019

ما هي تقنية الواقع المُختلَط Mixed Reality MR ؟

تقنية الواقع المختلط أو ما يطلق عليها باللغة الإنجليزية Mixed Reality “MR” هي تقنية متطورة لتقنية للواقع المعزز Augmented Reality “AR” التي كانت العامل المعتمد عليها في ظاهرة لعبة بوكيمون جو سنة 2016 وهو بيئة هجينة يقوم المطورون بإضافة أجسام أو عناصر افتراضية إلى هذه البيئة وتظهر كأنها مادية بمعنى أنه يتم الخلط بين الإفتراضي والحقيقي ويصبح بإمكان المستخدم التحرك والمشي في هذه البيئة رغم أنها افتراضية ويتحكم في حجم الأشياء ويغير مكانها. تقنيتي الواقع المعزز والواقع المختلظ تتشابهان في مضمونها لكن الفارق بين التقنيتين هو أن الواقع المختلط يعتمد حتى الآن على استخدام سماعات الأدن، أما الواقع المعزز فيعتمد على الشيء المرئي من خلال شاشات الهواتف الذكية أو الألواح الإلكترونية.

 كما تجعلك تقنية الواقع المختلط تدرك البيئة طبيعة البيئة من حولك، ويمكن استخدامها كلوحة رسم لصناعة المحتوى (الرسم) من خيال يتم تحديده بالمساحة المخصص لذلك المحتوى. والسؤال الذي يجب الإجابة عنه هو كيف تعمل تقنية الواقع المختلط ؟


تقوم تقنية الواقع المختلط بأخذ صورة للبيئة الحقيقة من حولك ثم تقوم بسخ خريطة ذات أبعاد ثلاثية لمحيطك لهذا السبب ستكون للجهاز امكانية لمعرفة المكان المناسب الذي سيضع فيه المحتوى الرقمي ويصبح لك الإمكانية للتفاعل مع ذلك المحتوى عن طريق الإيماء، كما سيسمح استخدامك للعدسات الشفافة سماع الأصوات المكانية وفهم الصورة المجسمة والبيئة المادية ذلك عن طريق سماع ورؤية والتصرف كالأجسام الحقيقة التي بإمكانها التفاعل مع بعضهم البعض ومع المجال المحيط بهم.

يتم استخدام تقنية الواقع المختلط في العديد من المجالات:

-أولا: التسلية: على سبيل امثال على مستوى رياضة كرة القدم سوف تتغير الطريقة التي يتفاعل بها الجمهور مع الإعلانات والرعاة وأيضا مع اللاعبين والجماهير الأخرى. هذا التغيير سيكون برعاية شركة مايكروسوفت بصناعتها Hololens عدسات الهولوجرام.

-ثانيا: التواصل: يمكن لمستخدمي الجهاز عن طريق تقنية الهولوپورتيشن بالتواصل والتفاعل فيما بينهم والإلتقاء أيضا في مكان افتراضي على الرغم من أنهم بعيدون في الواقع.

-ثالثا: التعليم: توجد العديد من الأمثلة متعلقة بالفوائد هذه التقنية، من أهمها هو الإستفاذة الكبيرة التي يستفيذها طلاب كليات دراسة الطب عبر العالم وذلك بالتفاعل من مجسم لهيكل عظمي مثلا وتحقيق معرفة كبيرة.


استخدامات تقنية الواقع المعزز لا تنتهي عند هذا الحد، بل على مخلتف المجالات كالرياضة، الفن، الموضة، التلفاز، الأعمال، البناء، الطب والتصميم، وستؤثر هذه التقنية على كل شيء، ومع مرور الزمن ستجد نفسك تغير جميع الأجهزة التي تتوفر عليها إلى الأجهزة التي تدعم تقنية الواقع المختلط مثل جهاز التلفاز، الهاتف، اللابتوب، اللوحة الذكية وغيرها من الأجهزة الذكية، ودلك فقت للإستمتاع بهذه التقنية من خلى فقط العدسات.

فبخلاصة يعتبر الواقع المختلط مزيج بين العالم الرقمي والعالم الحقيقي، من خلاله يتم التحكم والتفاعل كما لو أنك موجود في عالم واقعي بحيث يمكنك التحرك وسط البيئة الإفتراضية والإنغماس فيها، فبدورك عزيزي القارئ كيف ترى هذه التقنية ؟ هل تعتبرها حقا رائعة ؟

الكاتب: أسامة كجوط


ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ Th3EastNews 2015 ©