عملية كسرة سرعة المعالج عبارة عن تعديل على التردد الخاص بالمعالج برفعه لقيمة أكبر مما حددته الشركة المصنعة مما يزيد من سرعة المعالج ، و قد أصبحت هذه العملية أكثر شعبية في السنوات الأخيرة نظرا لأنها توفر أداء أفضل للحاسوب.
- متطلبات القيام بعملية كسر سرعة المعالج :
1. دعم اللوحة الأم و المعالج لسرعة الكسر : قد تتم عملية كسر السرعة من Bios و تكون خيارته محددة من الشركة المصنعة للوحة الأم و ليس المعالج ، لهذا عليك التأكد من أن اللوحة الأم الخاصة بحاسوبك تدعم كسر السرعة ، و يجب عليك أيضا تحديث الbios إلى أخر إصدار لأنه يقوم بحل بعض المشاكل الخاصة بالتوافقية .
2. وحدة التغدية : عند كسر سرعة المعالج فإنه سيحتاج لمقدار أكبر من الطاقة الكهربائية ، لهذا من الضروري التأكد من جودة وحدة التغدية لتكون قادرة على توفير مقدار كافي و ثابت من الطاقة للمعالج.
3. نظام التبريد : بما أن سرعة عمل المعالج ستزداد بعد الكسر فمن الطبيعي أن تزداد حرارته لهذا عليك أن تتوفر على مراوح تبريد معالج أكثر إحترافية أو أن تستعمل نظام التبريد المائي .
4. تحميل برنامج لمراقبة حالة و أداء المعالج : يوجد العديد من البرامج التي تمكنك من مراقبة المعالج لتأكد من عدم وجود أي نشاط غير عادي و خصوصا إذا كنت تشغل لعبة .
- إيجابيات هذه العملية :
أهم نقطة إيجابية بالطبع هي الفرق الذي ستلاحظ في سرعة الحاسوب ، لكن هذا سيعتمد على أي نشاط تقوم به على حاسوبك ، فإن كان نشاطك يعتمد بشكل كبير على بطاقة الرسوميات كتعديل الفيديوهات فستلاحظ فرقا كبير لكن إن إستخدامك للحاسوب يقتصر فقط على الألعاب فلن تلاحظ كبيرا في الأداء .
كما أن عملية الكسر توفر عليك المال ، لأنه بدلا من ترقية المعالج يكون باهض الثمن لهذا فالكسر يمكنك من زيادة السرعة من دون ترقية.
- سلبياتها :
تكون لعملية الكسر سلبيات عديدة في حالة لم تتوفر المتطلبات التي ذكرناها في الأعلى أو في حالة ما قمت بإستخدام طرق كسر غير رسمية ، فليس كل المعالجات تدع الكسر ، لهذا ففي حالة خالفت إحدى الشروط التي ذكرنها فستلاحظ إرتفاع حرارة الحاسوب بشكل كبير خصوصا إذا كان نظام التبريد ضعيف ، كما ستظهر مشاكل على مستوى نظام التشغيل كالشاشة الزرقاء ، إضافة إلى هذا في حالة لم توفر وحدة التغدية و اللوحة الأم الطاقة الكافية للمعالج فسيعرضهما هذا إلى التلف .
---------------
الموضوع من طرف عبد الله العلوي
- متطلبات القيام بعملية كسر سرعة المعالج :
1. دعم اللوحة الأم و المعالج لسرعة الكسر : قد تتم عملية كسر السرعة من Bios و تكون خيارته محددة من الشركة المصنعة للوحة الأم و ليس المعالج ، لهذا عليك التأكد من أن اللوحة الأم الخاصة بحاسوبك تدعم كسر السرعة ، و يجب عليك أيضا تحديث الbios إلى أخر إصدار لأنه يقوم بحل بعض المشاكل الخاصة بالتوافقية .
2. وحدة التغدية : عند كسر سرعة المعالج فإنه سيحتاج لمقدار أكبر من الطاقة الكهربائية ، لهذا من الضروري التأكد من جودة وحدة التغدية لتكون قادرة على توفير مقدار كافي و ثابت من الطاقة للمعالج.
3. نظام التبريد : بما أن سرعة عمل المعالج ستزداد بعد الكسر فمن الطبيعي أن تزداد حرارته لهذا عليك أن تتوفر على مراوح تبريد معالج أكثر إحترافية أو أن تستعمل نظام التبريد المائي .
4. تحميل برنامج لمراقبة حالة و أداء المعالج : يوجد العديد من البرامج التي تمكنك من مراقبة المعالج لتأكد من عدم وجود أي نشاط غير عادي و خصوصا إذا كنت تشغل لعبة .
- إيجابيات هذه العملية :
أهم نقطة إيجابية بالطبع هي الفرق الذي ستلاحظ في سرعة الحاسوب ، لكن هذا سيعتمد على أي نشاط تقوم به على حاسوبك ، فإن كان نشاطك يعتمد بشكل كبير على بطاقة الرسوميات كتعديل الفيديوهات فستلاحظ فرقا كبير لكن إن إستخدامك للحاسوب يقتصر فقط على الألعاب فلن تلاحظ كبيرا في الأداء .
كما أن عملية الكسر توفر عليك المال ، لأنه بدلا من ترقية المعالج يكون باهض الثمن لهذا فالكسر يمكنك من زيادة السرعة من دون ترقية.
- سلبياتها :
تكون لعملية الكسر سلبيات عديدة في حالة لم تتوفر المتطلبات التي ذكرناها في الأعلى أو في حالة ما قمت بإستخدام طرق كسر غير رسمية ، فليس كل المعالجات تدع الكسر ، لهذا ففي حالة خالفت إحدى الشروط التي ذكرنها فستلاحظ إرتفاع حرارة الحاسوب بشكل كبير خصوصا إذا كان نظام التبريد ضعيف ، كما ستظهر مشاكل على مستوى نظام التشغيل كالشاشة الزرقاء ، إضافة إلى هذا في حالة لم توفر وحدة التغدية و اللوحة الأم الطاقة الكافية للمعالج فسيعرضهما هذا إلى التلف .
---------------
الموضوع من طرف عبد الله العلوي
source http://www.igli5.com/2019/08/cpu-overclocking.html
ليست هناك تعليقات