أول يوم من أيام عام 2019 قد حل علينا مباركاً، ليتمثل في طرف خيط إنتهى أمس مع رحيل يوم 31 ديسمبر 2018.. ومصر سوف تعمل على السعي خلال ذلك العام الجديد تجاه الغد بخطوات ثابتة، من أجل تحقيق إنجازات كانت أحلام، والمل على تشييد جسر قوي سوف يعبر به الشعب المصري بأحلامهم نحو المستقبل والأمل.
وأيضاً خلال عام 2019 الجديد سوف تظل مصر هي الرقم الصحيح في المعادلة الدولية والإقليمية على حد سواء، إذ خلاله سوف تضع بالاجتهاد والعمل أول لبنة حديثة في ركائز الدولة الجديدة عقب العبور الناجح لغمار التحديات ومواجهة المشكلات والأزمات واقتحامها بجسارة مشهودة، وليس بالتسويف والتسكين، وبالفعل تم استعادة الاستقرار وفاعليات المؤسسات وحصار الموجات المتتالية من الإرهاب.
عام 2019 سوف يشهد العديد من المشروعات القومية الجديدة العملاقة، ويزيد على ذلك استمرار العمل في برامج التنمية والمشروعات التي بالفعل تم البدأ في تنفيذها، فضلاً عن تفاعل الدولة المصرية الإيجابي تجاه قضايا المنطقة العربية، والعمل على تعزيز دور مصر إفريقياً مع تسلم الدولة رئاسة الاتحاد الإفريقي، ومع دول حوض البحر المتوسط تم توثيق علاقات مصر الثنائية، وبالأخص اليونان وقبرص، ولذى تم خروج تعاون مثمر في مجال اكتشاف الغاز الطبيعي واستغلاله.
وفي العام الجديد تجد مسيرة العمل المصري الوطني قائمة على قدم وساق على ما تم تحقيقه طوال السنوات الـ 4 الماضية، مستندة على عقد اجتماعي يعتمد على المصارحة والشفافية وعلى تحمل مشاقة الآثار الجانبية نتيجة الإصلاح الاقتصادي، ومن ناحية أخرى نجد الدولة المصرية مجبرة على تحمل أوضاع المواطنون المصريون وتضعها في مقدمة الأولويات المنوطة بها، وكذلك العمل على العودة للـ الهوية المصرية.
ليست هناك تعليقات